تركيا ترشح مندوبها الأممي لمنصب مفوض شئون اللاجئين

• أحمد يلديز: الصراعات تتفاقم وعدد اللاجئين والنازحين يتزايد مع كل عقد من الزمان، ولهذا السبب فإن دور المفوضية أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى.

رشحت تركيا مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلديز لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ومع انتهاء ولاية المفوض السامي الحالي فيليبو غراندي التي استمرت عشر سنوات، قدمت تركيا وعدة دول أخرى ترشيحاتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء، أشار يلديز إلى ترشيحه للمنصب المذكور، وتحدث عن رؤيته فيما يتعلق بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقضية اللاجئين.

وقال إن رؤيته تتمثل في “تقاسم الأعباء بشكل عادل، والتميز التشغيلي، والتنسيق الشامل مع جميع أصحاب المصلحة، والحكم الشفاف، والتركيز المتجدد على العمل الحيوي الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

وأكد أن رؤيته تتمثل في تعزيز حضور المفوضية، “لأن الكثيرين يجهلون المفوضية ومهمتها. لذلك، من الأسهل على المشككين انتقادها بدلاً من التحقيق في أسباب ذلك”.

وأكد يلديز على أهمية الخبرة في أي رؤية، مضيفا: “لدينا خبرة كدولة، ولدي خبرة واسعة كدبلوماسي”.

وأشار إلى أن الصراعات لا يمكن حلها بل تتفاقم وأن عدد اللاجئين والنازحين يتزايد مع كل عقد من الزمان، “مما يجعل دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

قبل توليه منصب الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة في عام 2024، عمل يلديز مع اللاجئين والنازحين في البوسنة والهرسك والعراق وليبيا وسوريا خلال مسيرته المهنية التي استمرت 37 عامًا.