الأمم المتحدة تحذر من تأثير مروع للهجمات الإسرائيلية في شمال غزة

قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على شمال قطاع غزة، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، لها تأثير مدمر على السكان المدنيين، الذين “يعانون من معاناة شديدة والجوع”.
وأضاف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “ندين التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي الذي شهدناه في مدينة غزة خلال نهاية الأسبوع. ونؤكد مجدداً دعوتنا لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والاحترام الكامل للقانون الدولي”.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن آلاف النازحين فروا من الهجمات العنيفة والقصف المدفعي الذي هز المدينة، مستخدمين طريق الرشيد المزدحم، وهو الطريق الوحيد المتاح جنوبا.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليبو لازاريني، الأحد، إن عشرة من مباني الوكالة في مدينة غزة تعرضت للقصف خلال الأيام الأربعة الماضية، بما في ذلك سبع مدارس وعيادتان كانتا بمثابة ملاجئ لآلاف النازحين.
وحذر لازاريني من أن تكثيف الغارات الجوية على مدينة غزة وشمال قطاع غزة سيجبر المدنيين المنهكين والخائفين مرة أخرى على الفرار.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الشركاء الذين يرصدون النزوح أفادوا بفرار نحو 70 ألف شخص إلى الجنوب، معظمهم إلى دير البلح وخان يونس. ورُصدت نحو 150 ألف حالة نزوح من الشمال إلى الجنوب الشهر الماضي.