الأسهم الأمريكية تتجه نحو تسجيل رقم قياسي جديد بفضل قفزة سهم تسلا

ارتفعت الأسهم الأميركية في تعاملات بعد ظهر اليوم الاثنين، وهو أول أيام الأسبوع الجديد، واتجهت نحو تسجيل مستوى قياسي جديد.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5%، مقتربًا من مستوى قياسي جديد بعد أن سجل أعلى مستوى له في الأسبوع السابق. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 31 نقطة، أي أقل من 0.1%، اعتبارًا من الساعة 12:41 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتجاوز مؤشر ناسداك المركب أعلى مستوى قياسي له حاليًا بنسبة 0.9%.
تصدرت شركة تيسلا السوق، حيث ارتفع سهمها بنسبة 6.1% بعد أن اشترى إيلون ماسك أسهمًا إضافية بقيمة مليار دولار. افتتح سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية اليوم بخسارة طفيفة مقارنةً ببداية العام. قد يكون هذا الشراء مؤشرًا على ثقة ماسك بالشركة.
ساعد هذا في تعويض التراجع المبكر لشركة إنفيديا بعد أن اتهمت الصين شركة صناعة الرقائق الأمريكية بانتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار. في بيان مقتضب، لم يشر المنظمون الصينيون إلى أي عقوبة على إنفيديا، لكنهم أعلنوا عن “مزيد من التحقيقات”. انخفضت أسهم إنفيديا بأكثر من 1% في التعاملات المبكرة، لكنها استعادت خسائرها لاحقًا بشكل كبير واقتربت من نقطة التعادل.
غدًا، ينتظر السوق حدثٌ مهم: سيُعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن أسعار الفائدة. ويتفق المحللون على أن البنك سيخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ بداية العام، على أمل أن يُعزز هذا القرار سوق العمل الراكد.
مع ذلك، وصلت أسعار الأسهم بالفعل إلى مستويات قياسية، بافتراض اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة غدًا. ومن المتوقع بشدة أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة حتى نهاية هذا العام وحتى أوائل عام ٢٠٢٦. وقد يؤدي عدم تلبية هذه التوقعات إلى انخفاضات حادة في أسواق الأسهم.
لهذا السبب، سينصبّ الاهتمام على تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمره الصحفي الذي أعقب إعلان قرار سعر الفائدة، أكثر من التركيز على القرار نفسه. كما سيُصدر الاحتياطي الفيدرالي أحدث توقعاته لأسعار الفائدة والاقتصاد في السنوات القادمة.