“بيل جيتس” يغادر قائمة أغنى 10 أميركيين للمرة الأولى منذ 3 عقود
لأول مرة منذ 34 عاما، خرج الملياردير الأمريكي بيل جيتس من قائمة العشرة الأوائل لأغنى 400 شخص في أمريكا التي أعدتها مجلة فوربس البريطانية، ليحتل المركز الرابع عشر هذا العام.
ويرجع هذا التراجع، بحسب مجلة “فوربس الشرق الأوسط” البريطانية، إلى خسارة جيتس للمركز الثاني في عام 2021، ليصبح الآن خلف مايك بلومبرج، المؤسس المشارك لشركة “بلومبرج إل بي”.
وتتقدم بمركز واحد على أغنى امرأة في الولايات المتحدة والعالم، وريثة وول مارت أليس والتون.
لطالما ارتبط اسم بيل جيتس بقمة الثروة الأمريكية، وكان رمزًا للثراء والتفوق التكنولوجي لعقود. منذ عام ١٩٩١
ظل جيتس يتصدر قائمة فوربس لأغنى 400 شخص في أمريكا باستمرار لمدة 30 عامًا تقريبًا، حيث كان يحتل المركز الأول أو الثاني كل عام تقريبًا.
وتعكس هذه المكانة ليس فقط ثروته الهائلة، بل أيضاً تأثيره الاستثنائي على عالم الأعمال والتكنولوجيا، حيث أصبح اسمه مرادفاً للابتكار وريادة الأعمال على المستويين الوطني والدولي.
خلال هذه الفترة الطويلة، لم يكن رجل أعمال ناجحًا فحسب، بل كان أيضًا رمزًا ثقافيًا وعلميًا. جسّد قدرة الفرد على تحويل الأفكار التكنولوجية إلى إمبراطورية اقتصادية هائلة. جذبت كل خطوة قام بها وكل مخاطرة مالية قام بها انتباه الإعلام والمستثمرين.