هاكرز أتراك يخترقون هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي وينشرون صورته

تعرض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لاختراق محرج بعد أن حصل ناشطون أتراك على رقم هاتفه واتصلوا به عبر مكالمة فيديو قبل إصدار تسجيل له وهو يجيب على المكالمة عن طريق الخطأ.
وأوضح الوزير أنه أغلق الهاتف على الفور، لكن النشطاء لم يكتفوا بذلك ونشروا رقم هاتفه أيضاً، الذي تم تعطيله لاحقاً.
منذ بدء العدوان على غزة، كان المسؤولون الإسرائيليون هدفًا متكررًا للهجمات الإلكترونية. قبل نحو أسبوعين، أعلنت شركة “دريم” للأمن السيبراني اكتشافها هجومًا إلكترونيًا متطورًا من إيران نجح في اختراق أعماق النظام الدبلوماسي الدولي والوصول إلى غرف المفاوضات في القاهرة.
علق كاتس على نشر صورته قائلاً: “عصابات جهادية إسلامية منظمة من مختلف دول العالم تتصل بهاتفي الخاص غير السري، وتترك رسائل كراهية وتهديدات. سيواصلون الاتصال والتهديد، وسأواصل إصدار الأوامر بتصفية رفاقهم القادة”.
وبالتزامن مع نشر التسجيل، تلقى كاتز آلاف الرسائل التي تحتوي على شتائم وتهديدات، بعضها أُرسل من خلال حسابات آلية (بوتات)، بما في ذلك تهديد مباشر بقتله.
أفادت مصادر أمنية أيضًا بتزايد محاولات اختراق هواتف المسؤولين الأمنيين منذ عملية “عام كلافي” ضد إيران. وأكدت المصادر أن “أيًا من هذه المحاولات لم ينجح، ولم تُسرب أي معلومات”.
في السياق نفسه، أعلنت مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران تُدعى “حنظلة” نجاحها في اختراق حواسيب الشرطة الإسرائيلية وسرقة كمية هائلة من المعلومات الحساسة، تُقدر بحوالي 2.1 تيرابايت (2100 جيجابايت). وتضمنت الوثائق المزعومة التي سرّبتها ملفات تحقيقات سرية، وقوائم بأسماء مرتكبي الجرائم الجنسية، وسجلات طبية ونفسية لأفراد الأمن، ورخص أسلحة، وصورًا احترافية لضباط شرطة، يبدو أنها مأخوذة مباشرةً من نظام حكومي سري.
وقد نشر قراصنة بعض هذه المعلومات على شبكة الويب المظلمة وهددوا بنشر المزيد من الوثائق قريبًا.