قطر تنفي ادعاء إعادة تقييم شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة

نفت قطر، الخميس، تقارير إعلامية أميركية حول “إعادة تقييم شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة”، مؤكدة أن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”.
قال المكتب الإعلامي الدولي القطري (وكالة حكومية) في بيان إن ادعاء مصدر مجهول (يعتبر مطلعا) نقلا عن موقع أكسيوس الأمريكي بأن الدوحة تعيد النظر في شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة “لا أساس له من الصحة”.
ووصف البيان هذا الادعاء بأنه “محاولة يائسة من قبل من يسعون لاستغلال العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة لنشر الفوضى في المنطقة ومنع إرساء السلام”.
وأكد أن “الشراكة الأمنية والدفاعية بين دولة قطر والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى وستستمر في النمو”.
وجاء في البيان: “لقد دعمت الدولتان بعضهما البعض على مر السنين وستواصلان العمل معًا لتعزيز السلام والاستقرار الدوليين”.
وذكرت أكسيوس، نقلا عن مصدرين مجهولين وصفا بأنهما مطلعان، أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أن بلاده ستعيد تقييم شراكتها الأمنية مع واشنطن في أعقاب الفعل الذي وصفه بأنه “خيانة” – في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على الدوحة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه شن غارة جوية على قيادة حركة حماس في الدوحة، ما أثار إدانات إقليمية ودولية واسعة النطاق ودعوات إلى رد جماعي لردع إسرائيل.
وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، ووصفته بـ”إرهاب الدولة”، وأكدت أنها تحتفظ بحق الرد على العدوان الذي أدى إلى استشهاد أحد أفراد قوى الأمن الداخلي.
في غضون ذلك، أعلنت حماس نجاة وفدها التفاوضي، برئاسة رئيسها في قطاع غزة، خليل الحية، من الهجوم. وكان من بين القتلى مدير مكتبه، جهاد لبد، وابنه، همام الحية، وثلاثة من حراسه الشخصيين: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.