أحمد الوكيل يطالب بضرورة تفعيل اتفاقية أغادير في ضوء تعطل سلاسل الإمداد العالمية

منذ 21 ساعات
أحمد الوكيل يطالب بضرورة تفعيل اتفاقية أغادير في ضوء تعطل سلاسل الإمداد العالمية

ودعا أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إلى تطبيق اتفاقية أغادير ليس فقط على السلع المصنعة ولكن أيضا على مستلزمات التصنيع، خاصة في ظل اضطراب سلاسل التوريد العالمية والتحديات الإقليمية.وأضاف وزير الدولة خلال المنتدى الاقتصادي المصري التونسي اليوم، أنه من الضروري تسريع تسجيل الأدوية وفقا لبنود اتفاقية أكادير، والعمل على توحيد المواصفات والإجراءات، وتسهيل إنشاء الشركات وإجراءات التخليص الجمركي.تُسهّل اتفاقية أغادير التجارة الحرة بين الدول العربية المتوسطية الأربع، مصر والمغرب وتونس والأردن. وُقّعت الاتفاقية في فبراير 2004، وتهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين هذه الدول من جهة، ومع الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.وتابع وزير الدولة: “أكد الرئيس السيسي على حتمية الشراكة مع تونس. هذه إرادة الشعب المصري، وليست قرارًا سياسيًا أو وطنيًا. إنها رغبة صادقة وواضحة من القطاع الخاص المصري المشارك في هذا المنتدى”.وشدد على ضرورة التحالف والتعاون في قطاع إعادة الإعمار وتبادل الخبرات المصرية في الخطط العاجلة لتحسين البنية التحتية من كهرباء وطرق وموانئ ومياه وصرف صحي، وكذلك في إنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية من الجيل الرابع ومشاريع كبرى مثل محور قناة السويس بموانئه المركزية واستصلاح 1.5 مليون هكتار ومزارع سمكية ضخمة وغيرها. وأشار إلى أن أعضاء الوفد اتفقوا على استثمارات مشتركة بين البلدين في زراعة وإنتاج الزيتون والتمور للتصدير في مصر، وكذلك في زراعة بنجر السكر وتصنيع السكر في تونس.وشدد على ضرورة منح حرية تنقل رجال الأعمال بين البلدين، وحرية انتقال رؤوس الأموال والسلع والخدمات، وإتاحة الفرصة لتأسيس الشركات. وأكد على ضرورة منح الشركات التونسية والمصرية معاملة تفضيلية في جميع المجالات.وتابع: “علينا تجاوز مرحلة العلاقات الثنائية والبدء فورًا بالعمل معًا لغزو الأسواق الخارجية، بما يعود بالنفع على بلدينا الشقيقين. كما يجب علينا الاستفادة من مزايانا النسبية وموقعنا المتميز للصادرات المشتركة إلى مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر، والتي تضم أكثر من ثلاثة مليارات مستهلك في الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والعالم العربي والميركوسور والولايات المتحدة”.


شارك