الضفة.. إسرائيل تعتقل 26 فلسطينيا بينهم رئيس بلدية وقادة في فتح

• في مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وسائل إعلام حكومية وشهود عيان.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 26 فلسطينياً، بينهم قيادات من حركة فتح ورئيس بلدية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الاعتقالات جرت في محافظات سلفيت وجنين وطولكرم (شمال)، ورام الله (وسط)، وبيت لحم والخليل (جنوب).
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال نائب أمين سر حركة فتح في المدينة أحمد عبد الكريم الديك، وعضو المجلس الثوري للحركة جمال حماد، من بلدة كفر الديك غرب المدينة، بحسب وكالة وفا.
ومن بين المعتقلين زعيم الحركة بهجت عاصي وثلاثة مواطنين من بلدة قراوة بني حسن غربي المدينة.
في قرية مسحة غرب سلفيت، فتش الجيش منزل مكرم عامر، عضو المكتب الإقليمي لحركة فتح في المحافظة، وفتش محتوياته، وفقًا للوكالة. وأفادت الوكالة أن عبد الستار عوض، أمين سر الحركة في منطقة سلفيت، معتقل منذ ثمانية أيام.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس بلدية سيلة الظهر عبد الفتاح أبو علي، وثلاثة من مواطني بلدته، بالإضافة إلى مواطنين اثنين من بلدة كفر دان، وآخر من بلدة جبع.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قرية عتيل شمال المدينة، بينهم أسرى محررون، بعد سلسلة مداهمات وتفتيشات لمنازلهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين من رام الله، اثنين منهم من قرية كفر نعمة، وثالث من بلدة ترمسعيا.
في بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال مخيمي عايدة والدهيشة للاجئين، واعتقلت أربعة فلسطينيين. وفي الخليل، اعتقلت مواطنين. وشملت المداهمات أيضًا بلدتي إذنا ودير سامت، بالإضافة إلى تفتيش منزل أسير محرر. ولم يُسجل أي اعتقالات، وفقًا لشهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1020 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، واعتقلوا أكثر من 19 ألفاً، بحسب مصادر فلسطينية.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة. قُتل 64,656 فلسطينيًا وجُرح 163,503، معظمهم من الأطفال والنساء. وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 404 فلسطينيين، بينهم 141 طفلًا.