إسرائيل تقيّم هجوم الدوحة.. ما الذي توصلت إليه؟

أبدت أوساط عسكرية واستخباراتية شكوكها في نجاح عملية اغتيال قادة حماس في الدوحة.

صرح اثنان منهم لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنهما، بناءً على المعلومات التي جُمعت حتى الآن، متشائمان بشأن فشل العملية. إلا أنهما أكدا أن هذه ليست النتيجة النهائية، وأن جمع البيانات اللازمة لتقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم لم يكتمل بعد.

لكن الشكوك أثيرت بعد ذلك، وبعد ساعات قليلة أصدرت حماس بيانا أعلنت فيه فشل الهجوم بشكل كامل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

وأفاد بيان للحركة بأن الهجوم أدى إلى مقتل رئيس مكتب القيادي في حماس خليل الحية، وأبو بلال نجل الحية، وثلاثة من مرافقيه، وشرطي قطري.

وبحسب رواية الحركة، فإن العديد من كبار مسؤوليها فروا من المبنى قبل ثوان من الهجوم، بعد تلقيهم تحذيراً.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل لا تزال تعمل على تحديد ما إذا كانت محاولة اغتيال مسؤولي حماس الذين التقوا أمس في العاصمة القطرية قد نجحت.

أقرّ مصدر إسرائيلي قائلاً: “لا تزال هذه العملية محلّ تساؤل”. في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تهديد عناصر حماس: “سنتخذ إجراءات ضدّ أيّ عدوّ، في كلّ مكان”.

قال المسؤول الإسرائيلي: “لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على تصفية قادة الحركة. ورغم أننا لا نزال نأمل في تصفيتهم، إلا أن هذا التفاؤل قد تضاءل”.

في هذه الأثناء، يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تقييم للأضرار الناجمة عن القنابل والصواريخ.

ويتم إجراء هذه التقييمات من قبل وحدة تقوم بتحليل الصور الجوية أو الوثائق الأخرى، بما في ذلك تلك المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.