تمديد حظر التجوال في كاتمندو وسط استمرار الاضطرابات في نيبال

مدد الجيش النيبالي حظر التجوال في منطقة العاصمة حتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (00:15 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس بعد أن تحولت الاحتجاجات العنيفة في العاصمة إلى فوضى.

وتصاعدت أعمدة الدخان من المباني الحكومية والمكاتب الخاصة التي أضرمت فيها النيران الأربعاء.

بعد ساعات من الاضطرابات والنهب في أعقاب استقالة رئيس الوزراء النيبالي كيه بي شارما أولي، قال الجيش في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنه سيطر على الوضع في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي بالتنسيق مع أجهزة الأمن الأخرى.

ما بدأ كاحتجاجات ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي والفساد تحول إلى فوضى شبه كاملة في نيبال.

أُضرمت النيران في مئات المكاتب والمنازل في مختلف أنحاء كاتماندو، ولا تزال بعض المباني مشتعلة حتى يومنا هذا.

صرح المتحدث باسم الشرطة النيبالية، بينود غيمير، بمقتل شرطيين على الأقل يوم الثلاثاء. وصرح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “تلقينا تقارير عن مقتل شرطيين. سيتم الإعلان عن ذلك فور ورود التفاصيل”.

صرّح ديباك باتالي، نائب مدير شرطة مقاطعة بانكي، بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات بمركز احتجاز للأحداث غرب نيبال مساء الثلاثاء. وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 27.

وقال مسؤولون في الشرطة إن الضباط تخلوا عن مواقعهم عندما تعلق الأمر بالمحتجين، مما يجعل الإبلاغ عن الجرائم أمرا مستحيلا تقريبا.