وزير الري يبحث مع المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية سبل تعزيز التعاون

مناقشة التعاون في إعداد دراسة لتحديث وتطوير عمليات مجموعة سد الدلتا لتحسين توزيع المياه وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل. د. السويلم: أهمية تحسين أداء منظومة المحطات لتقليل استهلاك الكهرباء وانبعاثات الكربون أحد ركائز نظام الري من الجيل الثاني 2.0.
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع سيسيل كوبر المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية، وناقشا مجالات التعاون الحالية والمخطط لها مستقبلاً بين الجانبين.
وناقش اللقاء التعاون الجاري في إعداد “دراسة تحديث وتطوير عمليات مجموعة سد الدلتا” والتي تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية لمجموعة سد الدلتا، وتحسين توزيع المياه والتحكم فيها، وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل وإدارة السدود، وكذلك البدائل للتحكم الميكانيكي، وتقليل الاعتماد على العناصر اليدوية، ودراسة الترسيب في مجرى السدود، ومراقبة قياسات التدفق والمستوى خلال فترة الدراسة.
تم استعراض إنجازات البرنامج القومي الثالث للصرف الصحي في مراحله الثلاث الأولى، ومناقشة موقف اتفاقية تمويل البرنامج القومي الرابع للصرف الصحي، الجاري إعداده والمقرر البدء فيه قريبًا. يهدف البرنامج إلى إنشاء وإحلال وإعادة تأهيل شبكات الصرف المغطاة بمساحة 1.40 مليون فدان على ثلاث مراحل، على مدى 12 عامًا.
ركز النقاش على الاستفادة من الخبرة الفرنسية في إعداد “الخطة الاستراتيجية لصيانة واستبدال محطات الرفع”. وأكد الدكتور سويلم على أهمية الفهم الشامل لنظام محطات الرفع وتحسين أدائه من خلال وضع خطة استراتيجية لمحطات الرفع. تُمكّن هذه الخطة صانعي القرار من تحديد أولويات إعادة التأهيل والاستبدال والصيانة وفقًا لمعايير فنية واضحة.
وأشار إلى أن تحسين حالة المحطات وزيادة كفاءة استخدامها للكهرباء سيؤدي إلى خفض استهلاكها للكهرباء، وبالتالي خفض انبعاثات الكربون المسببة لتغير المناخ. ويُعد هذا أحد ركائز الجيل الثاني من نظام الري 2.0، الذي يركز على إجراءات التخفيف من أسباب تغير المناخ.
ودعا الدكتور سويلم الجانب الفرنسي للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه المقرر إقامته في أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والأنشطة واستكشاف المزيد من فرص التعاون بين البلدين خلال فعاليات الأسبوع.