أسطول الصمود يشتبه بـ اعتداء إسرائيلي على إحدى سفنه

منذ 2 شهور
أسطول الصمود يشتبه بـ اعتداء إسرائيلي على إحدى سفنه

• لم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولم يصدر أي بيان رسمي على الفور من السلطات التونسية أو الإسرائيلية.

أعلنت قوات أسطول الصمود المغاربي عن شكوكها في تعرض ثاني أكبر سفينة ضمن قوات أسطول الصمود العالمي، التي كانت في طريقها لكسر حصار قطاع غزة، لهجوم إسرائيلي في ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة تونس.

وقالت قوات أسطول الصمود المغاربي في بيان مقتضب نشرته على صفحتها على فيسبوك مساء الثلاثاء: “هناك اشتباه بهجوم صهيوني على ثاني أكبر سفينة تابعة لأسطول الصمود وهي “ألما” الراسية قرب ميناء سيدي بوسعيد”، دون تحديد طبيعة “الاعتداء”.

وأضاف: “لم تقع أي إصابات بين الصامدين على متن السفينة”.

وأضاف أسطول الصمود المغاربي: “نحن سائرون إلى غزة ولن تخيفنا الهجمات الجبانة والخبيثة”.

ولم يصدر في البداية أي تعليق رسمي من السلطات التونسية أو الإسرائيلية على بيان الأسطول.

هذه هي المرة الثانية التي يُعلن فيها أسطول الحرية عن تعرض إحدى سفنه لهجوم. مساء الاثنين، هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة سفينة إسبانية في ميناء سيدي بوسعيد، تُشارك في أسطول الصمود العالمي، الهادف إلى كسر حصار قطاع غزة.

في المقابل، أكدت وزارة الداخلية التونسية أن “الشائعات المتداولة حول سقوط طائرة مسيرة على سفينة راسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس لها من الصحة”.

وأضافت وزارة الداخلية التونسية أن “وحدات أمنية متخصصة باشرت التحقيق في آثار حريق اندلع في إحدى سترات النجاة، وتمت السيطرة على الحريق بسرعة، ولم تُسجل أي أضرار بشرية أو مادية، باستثناء احتراق بعض السترات”.

وقال وائل نوار، عضو اللجنة التوجيهية المغاربية وأحد المتحدثين باسمها، لوكالة الأناضول، الثلاثاء: “إن أسطول الشجاعة العالمي سينطلق إلى غزة غداً الأربعاء (اليوم)، في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت تونس (15:00 بتوقيت غرينتش) من ميناء سيدي بوسعيد”.

وصلت، الأحد، نحو 20 سفينة من إسبانيا قبالة السواحل التونسية ضمن أسطول المرونة العالمية، متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات.

وفي نهاية شهر أغسطس/آب، أبحرت نحو 20 سفينة من الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، وتبعتها قافلة أخرى فجر يوم 1 سبتمبر/أيلول من ميناء جنوة في شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تنضم هذه السفن إلى قافلة ثالثة ستغادر تونس يوم الأربعاء.

يتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية وحركة غزة العالمية وأسطول الصمود ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وكانت إسرائيل قد قامت في السابق بأعمال قرصنة ضد السفن التي كانت تبحر بمفردها باتجاه غزة، حيث قامت بمصادرتها وترحيل الناشطين على متنها.

وهذه هي المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد من السفن معًا باتجاه قطاع غزة.

بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

وقد أدت هذه الإبادة الجماعية إلى مقتل 64,605 فلسطينياً، وإصابة 163,319 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح مئات الآلاف، كما أودت المجاعة بحياة 399 فلسطينياً، بينهم 140 طفلاً.

 


شارك