ترامب: لست سعيدا بالغارة التي شنتها إسرائيل على قطر

منذ 5 ساعات
ترامب: لست سعيدا بالغارة التي شنتها إسرائيل على قطر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “غير سعيد” بالغارة الجوية الإسرائيلية على قطر الثلاثاء، والتي استهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس. وقال ترامب للصحفيين قبل أن يتوجه إلى مطعم في واشنطن: “أنا لست سعيدًا بالوضع برمته”.

وأضاف خلال هذه الجولة النادرة في شوارع العاصمة الأميركية: “نريد عودة الرهائن، لكننا لسنا راضين عن الطريقة التي تسير بها الأمور اليوم”، في إشارة إلى الغارة الإسرائيلية غير المسبوقة على الدوحة.

وكان ترامب قد صرح، الثلاثاء، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر كان بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشيال” إن “الهجوم على قطر كان قرارا اتخذه نتنياهو وليس له علاقة بي”.

وأضاف: “أبلغ الجيش الأميركي حكومتنا اليوم أن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة قطر”.

وتابع: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو باستكمال اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر”.

وأشار إلى أن “الاعتداء المؤسف على الدوحة قد يكون في رأيي فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه “أصدر تعليماته للمبعوث ستيف ويتكوف بإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك، لكن الأوان كان قد فات لوقف الهجوم”.

وأكد أنه أكد للقطريين أن “مثل هذا الأمر لن يتكرر على أرضهم”.

واختتم قائلا: “إن الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن أن يكون في رأيي فرصة للسلام”.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن قطر لن تتسامح مع أي انتهاك لسلامة أراضيها، وتحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي على قيادات حماس في الدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي:

لقد قمنا بتشكيل فريق قانوني لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للرد على هذا النشاط الاحتيالي.

إن الهجوم الإسرائيلي يشكل انتهاكا للقانون الدولي والمعايير الأخلاقية ولا يمكن وصفه إلا بالخيانة.

-استخدمت إسرائيل أسلحة لم نرصدها على الرادار.

لقد وصلنا إلى لحظة حاسمة حيث يتوجب على المنطقة أن تستجيب لهذه التدابير.

وأبلغتنا الولايات المتحدة بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.

– عملت إسرائيل على تخريب أي فرصة للسلام.

إن الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة مئة بالمئة ولم يكن هناك أي علم مسبق بها.

وستستمر الوساطة في كافة القضايا بالمنطقة حتى تحقيق الاستقرار.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) “هاجما مؤخرا قيادة حماس بضربات جوية دقيقة”.

وجاء في البيان: “إن قادة حماس المستهدفين أداروا أنشطة حماس لسنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول وشن الحرب ضد إسرائيل”.

وجاء في البيان أنه “تم اتخاذ إجراءات قبل الهجوم لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية الإضافية”.


شارك