ترامب يتنصل من مسئولية الهجوم على الدوحة ويوجه بإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر

منذ 17 ساعات
ترامب يتنصل من مسئولية الهجوم على الدوحة ويوجه بإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على قيادة حركة حماس في الدوحة، قائلا إن قرار الهجوم اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكتب مساء الثلاثاء على صفحته الرسمية على منصة “تروث سوشيال”: “هذا الصباح، أبلغ الجيش الأميركي إدارتي أن إسرائيل تهاجم حماس، التي كان لها للأسف وجود في العاصمة القطرية الدوحة”.

وأضاف: “كان هذا قرار رئيس الوزراء نتنياهو، وليس قراري. إن قصف قطر، دولة ذات سيادة وحليف وثيق للولايات المتحدة، التي تُخاطر بشدة وتستخدم قوتها للتوسط في السلام، من جانب واحد لن يحقق أهداف إسرائيل أو أمريكا”.

وفي الوقت نفسه، وصف القضاء على حماس، التي يعتقد أنها استفادت من بؤس سكان قطاع غزة، بأنه “هدف نبيل”.

وأوضح أنه “أصدر تعليماته على الفور للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف بإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك، وهو ما فعله، ولكن للأسف جاء متأخراً جداً لمنعه”.

وأكد أنه “يعتبر قطر حليفًا وصديقًا قويًا للولايات المتحدة، ويشعر بحزن عميق إزاء موقع الهجوم”. وأكد رغبته في إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، وإنهاء حرب غزة فورًا.

وفي نهاية ولايته، أعلن أنه كلف وزير الخارجية ماركو روبيو بإبرام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر. https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/115176193823019593

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، أن الادعاءات المتداولة حول إخطار قطر مسبقًا بالهجوم “لا أساس لها من الصحة”.

وقال في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء الأربعاء: “جاء الاتصال من مسؤول أمريكي عندما سمعنا دوي انفجارات ناجمة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة”.

قصفت إسرائيل وفد حماس التفاوضي يوم الثلاثاء. وأدانت قطر الهجوم، وأكدت أنها لن تتسامح مع أي أعمال تُعرّض أمنها وسيادتها للخطر.

هزت انفجارات، بعد ظهر اليوم، العاصمة القطرية الدوحة، وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء المدينة.

وقال مصدر كبير في حركة حماس للجزيرة إن إسرائيل استهدفت الوفد التفاوضي خلال اجتماع في العاصمة القطرية لبحث اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفاد المصدر بأن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.


شارك