أول بيان من حماس تعليقا على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة: نؤكد فشل العدو في اغتيال قادتنا

منذ 5 ساعات
أول بيان من حماس تعليقا على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة: نؤكد فشل العدو في اغتيال قادتنا

وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محاولة الاحتلال الإسرائيلي “الغادرة” اغتيال وفد الحركة المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، بالجريمة البشعة، والعدوان السافر، والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وأضاف بيان صدر مساء الثلاثاء: “تُشكل هذه الجريمة عدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع، إلى جانب دولة مصر الشقيقة، بدورٍ هام ومسؤول في تعزيز الوساطة والجهود الرامية إلى إنهاء العدوان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وهذا يكشف مجددًا عن الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرصة للتسوية”.

وأكدت أن العدو فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، مشيرة إلى أن عدداً من الأشخاص قتلوا في الهجوم، من بينهم:

جهاد لباد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية حمام الحية (أبو يحيى) – ابن الدكتور خليل الحية عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – رفيق مؤمن حسونة (أبو عمر) – رفيق أحمد المملوك (أبو مالك) – الصحابي

وأشارت إلى أن “تعرض الوفد المفاوض للاعتداء في وقت مناقشة الاقتراح الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى اتفاق، وأنهم يسعون عمداً إلى إفشال كل الاحتمالات والجهود الدولية، غير عابئين بأرواح أسراهم لدى المقاومة، أو بسيادة الدول، أو بأمن واستقرار المنطقة”.

وحملت الحكومة الأميركية المسؤولية المشتركة عن هذه الجريمة مع الاحتلال بسبب استمرارها في دعم عدوان الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وتابعت: “إن هذه الجريمة أثبتت أن الاحتلال الصهيوني يشكل خطراً داهماً على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يسعى لتصفية قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا من خلال تهجيره القسري ومواصلة مخططاته الإجرامية في الإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير”.

ودعت إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، واتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الاحتلال، وإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي، وضمان العدالة للشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.

وأكدت أن “محاولة الاغتيال الجبانة هذه لن تغير من مواقف الحركة ومطالبها الواضحة وهي: الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل حقيقي للأسرى، وتقديم المساعدات وإعادة الإعمار للسكان”.

واختتمت قائلةً: “نؤكد أن هذه الجرائم الإرهابية لن تُثني عزم حركتنا وقيادتنا، ولن تثنينا عن التمسك بالحقوق الوطنية لشعبنا ومواصلة مسيرة المقاومة حتى إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.


شارك