البرلمان العربي يؤكد دعم سيادة لبنان ويرفض الانتهاكات الإسرائيلية

منذ 1 يوم
البرلمان العربي يؤكد دعم سيادة لبنان ويرفض الانتهاكات الإسرائيلية

أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، اليوم الثلاثاء، دعم البرلمان العربي لسيادة لبنان ورفضه للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضده.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية اللبناني يوسف راجى في بيروت، بحسب بيان للأخير.

وأعرب اليماحي عن “دعم البرلمان العربي الكامل لسيادة لبنان واستقراره”، مؤكدا أن البرلمان “يرفض أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية وأي محاولة لطلب الدعم الخارجي”.

وشدد على “أهمية دعم جهود الدولة اللبنانية لاستعادة قوتها وتعزيز مؤسساتها كضمانة أساسية للاستقرار”.

وفيما يتعلق بانتهاكات تل أبيب في لبنان، اعتبر اليماحي “العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان انتهاكاً خطيراً للأمن القومي العربي”.

وأشار إلى أن البرلمان العربي “يقف بحزم إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ويسعى لحشد الدعم في المحافل الدولية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

– بناء دولة المؤسسات

من جانبه، أعرب وزير الخارجية اللبناني عن “تقدير بلاده العميق للدعم الذي يقدمه البرلمان العربي في المحافل الإقليمية والدولية”.

وشدد على أهمية “دعم الدولة في بسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر حيازة السلاح غير الشرعي بيد الدولة، وإرساء دولة القانون والمؤسسات”.

وافقت الحكومة يوم الجمعة على خطة الجيش لحصر حيازة الأسلحة بيد الدولة، ورحبت بها. إلا أن مضمونها ومداولاتها أُبقيت سرية. وأعلن كمال شحادة، وزير شؤون النازحين ووزير الدولة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يوم السبت أن خطة الجيش لتقييد بيع الأسلحة تتكون من خمس مراحل متكاملة، تُعرف باسم “درع الوطن”. إلا أنه لم يُحدد جدولاً زمنياً.

وفي الخامس من أغسطس/آب، أقر مجلس الوزراء “تقييد إمدادات الأسلحة” للدولة، بما في ذلك حزب الله، وأصدر تعليماته للجيش بوضع خطة لاستكمال هذا الإجراء في الشهر نفسه وتنفيذه قبل نهاية عام 2025.

في المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مراراً وتكراراً أن الحزب لن يسلم سلاحه حتى تنسحب إسرائيل من لبنان، وتوقف عدوانها على البلاد، وتطلق سراح الأسرى، وتبدأ إعادة الإعمار.

وأكد وزير الخارجية اللبناني أن الحكومة “تنفذ الإصلاحات اللازمة لمكافحة الفساد وتحسين الأداء الإداري وتوفير البيئة الملائمة للاستثمار العربي والأجنبي، بهدف استعادة لبنان موقعه الطبيعي على الخارطة الاقتصادية والسياسية الإقليمية”.

ودعا البرلمان العربي أيضا إلى “العمل مع الشركاء الدوليين للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها”.


شارك