القسام تعلن مسئوليتها عن عملية إطلاق النار في راموت وتتوعد بالمزيد

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي وقع قرب مفترق راموت في القدس صباح اليوم الاثنين.
أعلنت كتائب القسام، في بيان لها، الثلاثاء، مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة آخرين، بعضهم في حالة خطيرة، في العملية التي نفذها مقاتلوها. وهذا يؤكد استشهاد منفذي العملية.
وأضافت أنها تعزي باستشهاد المثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه (منفذي الهجوم).
ووجهت كتائب القسام رسالة للاحتلال: “إن العملية النوعية التي فاجأتكم زماناً ومكاناً هي رسالة واضحة بأن كل محاولاتكم الفاشلة لتجفيف منابع المقاومة لن تؤدي إلا إلى سفك دماء جنود جيشكم النازي ومستوطنيكم المجرمين حيث لا تحتسبون، وبأكثر مما تتصورون”.
وأكدت كتائب القسام أن كل محاولات الاحتلال لردع الشعب الفلسطيني عبر العقاب الجماعي باءت بالفشل.
وأشارت إلى أن هذه المحاولات اليائسة لن تكون إلا فتيل انفجار واسع ضد الاحتلال، وأن استمرار حرب الإبادة والاعتداء على المقدسات والأرض والإنسان سيقابل بصمود الشعب الصامد ومقاومته الباسلة.
قُتل سبعة إسرائيليين وأصيب نحو 15 آخرين في هجوم إطلاق نار نفذه مسلحان عند مفترق راموت قرب القدس.
في أعقاب العملية، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقًا عسكريًا حول أربع قرى في الضفة الغربية، عقب هجوم على مستوطنة راموت في القدس. وهاجمت عشرات الآليات العسكرية قريتي قطنة والقبيبة.