محمود عباس: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين.. والدولة ستتولى مسئولياتها هناك

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني إيميلي ثورنبيري وأعضاء اللجنة في مقر إقامته في لندن.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والمملكة المتحدة.

وعبر عباس عن تقديره لموقف بريطانيا، وخاصة جهودها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، والعمل بلا كلل من أجل حل الدولتين.

وأشاد بقرار المملكة المتحدة التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين قبيل المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك نهاية الشهر الجاري، ووصفه بالخطوة نحو تصحيح ظلم تاريخي وأفق جديد لتحقيق السلام.

وأكد الرئيس الفلسطيني على الأولويات الحالية للفلسطينيين وهي: وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى قطاع غزة، والإفراج عن المعتقلين والسجناء، وانسحاب القوات المحتلة، والبدء في عملية التعافي السريع وإعادة الإعمار.

وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الدولة بدعم عربي ودولي ستتحمل مسؤولياتها كاملة فيه.

وأكد أيضاً التزام دولة فلسطين بإجراءات الإصلاح، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام من انتهاء الحرب.

وشدد على أن كل حزب ومرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشرعيتها الدولية ومبدأ “السلطة الواحدة والقانون الواحد وقوات الأمن الشرعية الواحدة”.

وأكد استعداده للتعاون مع بريطانيا والتزام فلسطين بالسلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرار وسلام وحسن الجوار.