12 مدينة إسبانية تنتفض دعما لفلسطين
وخرجت مظاهرات في العاصمة مدريد وأليكانتي وبرشلونة وقادس وقرطبة ولوغرونيو ومورسيا وبامبلونا وإشبيلية وفالنسيا وبلد الوليد وسرقسطة.
شهدت اثنتي عشرة مدينة إسبانية، اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين ورفضا للإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وخاصة في العاصمة مدريد.
ودعت إلى التظاهرات شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (منظمة غير حكومية)، وشارك فيها الآلاف احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي العاصمة مدريد، تجمع المتظاهرون في ساحة الشمس، حيث رفعوا لافتة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” ورددوا شعارات مثل “حرروا فلسطين” و”إسرائيل القاتلة”.
دعا المشاركون إلى وقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل وتعليق جميع العلاقات معها. كما أعلنوا دعمهم لأسطول “غلوبال فورتيتيود” المتجه حاليًا إلى غزة.
في كلماتهم خلال الاحتجاجات في المدن الإسبانية، أكد المتحدثون أن بدء العام الدراسي الجديد في إسبانيا وعدة دول أوروبية أخرى يتزامن مع استمرار قتل الأطفال في قطاع غزة وما ينتج عنه من إهمال لمستقبلهم. ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
وبالإضافة إلى مدريد، شهدت مدن أليكانتي، وبرشلونة، وقادس، وقرطبة، ولوغرونيو، ومورسيا، وبامبلونا، وإشبيلية، وفالنسيا، وبلد الوليد، وسرقسطة، مظاهرات تضامن مع فلسطين واحتجاجات ضد الإبادة الجماعية.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الاثنين أن بلاده اعتمدت تسعة إجراءات إضافية، سارية المفعول فورًا، لوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم الشعب الفلسطيني. من أهم هذه الإجراءات حظر توريد الأسلحة، ومنع دخول سفن الوقود للجيش الإسرائيلي إلى الموانئ الإسبانية، ومنع الطائرات التي تنقل الإمدادات الدفاعية إلى إسرائيل عبر المجال الجوي الإسباني.
في مايو/أيار 2024، اعترفت إسبانيا بدولة فلسطين. وأعلنت دول غربية أخرى، منها المملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا وبلجيكا، نيتها الاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك الشهر.
ومن بين الدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها 193 دولة، اعترفت 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فقد قتلت 64605 فلسطينيًا، وأصابت 163319 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وشردت مئات الآلاف، وتسببت في مجاعة قتلت 399 فلسطينيًا، بينهم 140 طفلًا.
