رسالة حكومية بريطانية: لم نخلص إلى أن ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية

وتقول رسالة من الحكومة البريطانية إنه على الرغم من المعاناة الرهيبة التي يعيشها السكان المدنيون في غزة، فإن بريطانيا لم تتوصل بعد إلى استنتاج مفاده أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وكتب ديفيد لامي، الذي شغل منصب وزير الخارجية حتى يوم الجمعة قبل أن يدخل التعديل الوزاري حيز التنفيذ، في رسالة إلى لجنة برلمانية في الأول من سبتمبر/أيلول أن الحكومة درست بعناية خطر الإبادة الجماعية.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، جاء في الرسالة: “بموجب اتفاقية عام 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن هذه الجريمة لا تحدث إلا إذا كانت هناك نية محددة لتدمير جماعة وطنية أو عرقية أو عنصرية أو دينية كليا أو جزئيا”.
وأضاف أن “الحكومة لم تستنتج بعد أن إسرائيل تتصرف بهذه النية”.
وكان لامي وزيرا للخارجية من منتصف عام 2024 حتى يوم الجمعة، عندما حلت محله إيفات كوبر كنائبة لرئيس الوزراء في تعديل وزاري.
وكتب في رسالته: “إن العدد الكبير من الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والدمار الواسع النطاق في قطاع غزة أمرٌ مروعٌ للغاية. على إسرائيل بذل المزيد من الجهود لمنع المعاناة الناجمة عن هذا الصراع”.
لقد اتخذت الحكومة البريطانية دائما موقفا مفاده أن الإبادة الجماعية يتم تحديدها من قبل القضاء.
لقد أدت الحرب في قطاع غزة إلى توتر العلاقات البريطانية الإسرائيلية.
أعربت الحكومة الإسرائيلية عن غضبها الشديد من خطة بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية ومنع المسؤولين الإسرائيليين من حضور أكبر معرض للأسلحة في العالم هذا الأسبوع.
من المقرر أن يصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى لندن هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء كير ستارمر.