يديعوت أحرونوت: الأمن يخشى عمليات لحماس في الضفة.. وجمعية الأمم المتحدة تحدد قرار نتنياهو

مع استمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أجهزة الأمن تخشى أن تشن حماس عمليات هناك.
ذكرت الصحيفة العبرية أن هذا يتزامن مع تصاعد التوترات خلال الأعياد اليهودية بسبب احتلال مدينة غزة واحتمال الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة. ويتناقض هذا مع ضغوط وزير الدفاع الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لإعلان السيادة على الضفة الغربية، بينما من المتوقع أن يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “معًا”.
وتعتقد مصادر سياسية في إسرائيل أن نتنياهو يفضل عدم اتخاذ أي خطوات نحو الضم أو تأكيد السيادة على الضفة الغربية والانتظار ورؤية ما سيحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تعترف الدول بدولة فلسطين في مؤتمر تقوده فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وحتى في هذه الحالة، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلاً عن مصادر سياسية، أنه “لن يذهب إلى التطرف”.
كما تم طرح قضية السلطة الفلسطينية وكيفية التعامل معها، حيث يحافظ الجيش على علاقات أمنية وثيقة مع المسؤولين الأمنيين، في حين يعلن وزراء الحكومة ضرورة انهيار السلطة.
**الشاباك: إحباط ألف عملية
وفقًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أُحبطت أكثر من ألف عملية خطيرة في الضفة الغربية منذ بداية العام، منها أكثر من 550 هجومًا بالأسلحة النارية و450 تفجيرًا. وقُتل حوالي 137 مقاومًا. ومنذ بداية الحرب، صودرت أكثر من 2000 قطعة سلاح، وأُلقي القبض على 500 مطلوب.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن جيش الاحتلال يتواجد في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ عدة أشهر.
دُمّرت مئات المباني، وتغيّرت معالم المعسكرات جذريًا. وفي المجمل، شُقّت أكثر من أحد عشر كيلومترًا من الطرق في المعسكرات الثلاثة، مما سمح لقوات الجيش المتمركزة هناك بحرية الحركة.
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الجيش سيبقى في المخيمات حتى نهاية العام. ومع ذلك، تجري مناقشات بالفعل حول الخطوات التالية: هل سيُسمح لسكان المخيمات بالعودة، وكيف ومتى ستغادر القوات.