الأردن: القصف الإسرائيلي لسوريا تعدِ سافر يستهدف استقرارها

منذ 7 أيام
الأردن: القصف الإسرائيلي لسوريا تعدِ سافر يستهدف استقرارها

أكدت الأردن، الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي على مناطق في محافظتي حمص واللاذقية يشكل “انتهاكا صارخا” للسيادة السورية ويستهدف استقرار البلاد.

وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه “بشدة القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في محافظتي حمص (وسط) واللاذقية (شمال غرب) في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.

واعتبرت ذلك “انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واعتداء صارخا على سيادة سوريا، وتصعيدا خطيرا يستهدف استقرار سوريا وأمنها”.

وشددت وزارة الخارجية الأردنية على ضرورة “وقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية المتكررة ضد أمن واستقرار سوريا، لما تشكله من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974”.

تم توقيع اتفاقية فض الاشتباك (اتفاقية فض الاشتباك) بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، منهية بذلك حرب أكتوبر 1973 وفترة الاستنزاف التي تلتها على الجبهة السورية.

وأكدت الوزارة “دعم المملكة الكامل وتضامنها مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومواطنيها”.

وأكدت أن “أمن واستقرار سوريا يشكلان ركيزة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة بأكملها”.

وتدعو المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها على سورية وانتهاكاتها الخطيرة المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الاثنين، أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت هجوما على أطراف مدينة اللاذقية وهجوما آخر استهدف أطراف مدينة حمص”، دون مزيد من التفاصيل.

منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهكت إسرائيل سيادة سوريا، على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الجديدة لتعزيز الأمن، والتعافي من عواقب الحرب، والتركيز على التنمية الاقتصادية.

وكانت إسرائيل قد حاولت في السابق تبرير اعتداءاتها المتكررة على سوريا بزعم أنها تريد تحويل جنوب الدولة العربية إلى “منطقة منزوعة السلاح”، إضافة إلى تدخلاتها المتكررة بحجة “حماية الدروز”.

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لا تسعى إلى الحرب مع إسرائيل، وجدد دعوته إلى تطبيق اتفاق تقاسم القوات لعام 1974.

تحتل إسرائيل معظم مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967. في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت تل أبيب انهيار اتفاق تقاسم القوات واحتلال جيشها للمنطقة العازلة منزوعة السلاح في جنوب غرب مرتفعات الجولان.


شارك