نتنياهو يواصل الإدلاء بشهاداته في القضايا الجنائية ضده.. ما هي؟

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدلاء بشهادته، اليوم الثلاثاء، خلال الاستجواب المتبادل في الإجراءات الجنائية المرفوعة ضده في محكمة منطقة تل أبيب.

وتبدأ الجلسة خلف أبواب مغلقة بعد تأجيلها في أعقاب الهجوم في القدس الذي أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين ومنفذيه، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معا.

– ما هي الإتهامات التي يواجهها نتنياهو؟

في القضية ١٠٠٠ (قضية الهدايا)، يُتهم نتنياهو بتلقي هدايا تُقدر قيمتها بنحو ٧٠٠ ألف شيكل من رجلي الأعمال أرنون ميلشان وجيمس باكر. وشملت الهدايا سيجارًا وشمبانيا ومجوهرات.

وعلاوة على ذلك، تنص لائحة الاتهام على أن نتنياهو تصرف نيابة عن ميلشان في ثلاث حالات طلب فيها رجل الأعمال تدخله: “اتصل بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتمديد صلاحية تأشيرة رجل الأعمال، واتصل بوزير المالية يائير لابيد لتمديد صلاحية الإعفاء الضريبي للمقيمين العائدين، وعمل على دفع عملية دمج شركتي كيشيت وريشيت – بناءً على طلب ميلشان”.

وبحسب مكتب المدعي العام الإسرائيلي، أضرت هذه الإجراءات بصورة الخدمة المدنية وثقة الجمهور بها. ويُتهم نتنياهو في هذه القضية بالاحتيال وخيانة الأمانة.

القضية رقم ٢٠٠٠ (قضية نتنياهو-موزيس) تتعلق بمحادثات بين نتنياهو ونوني موزيس، رئيس تحرير صحيفة يديعوت أحرونوت. ناقش الطرفان خلال هذه المحادثات تحسين تغطية رئيس الوزراء داخل مجموعة يديعوت أحرونوت مقابل فرض قيود على منافستها الرئيسية، صحيفة إسرائيل اليوم.

وكان المدعون العامون على قناعة بأن موسى هو من اقترح الصفقة، لذا وجهت إليه تهمة الرشوة. من ناحية أخرى، اقتنع النائب العام أيضًا بأن نتنياهو لم يكن ينوي إتمام صفقة الرشوة، بل واصل مناقشاته مع موزيس لتحسين تقاريره في صحيفة يديعوت أحرونوت، واتخذ خطوات لتحقيق ذلك. في هذه القضية، يُتهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.

أرنوت موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” ورئيس تحريرها، متهم بالرشوة في القضية 2000.

وتتعلق القضية 4000 (قضية بيزك والا)، وهي أخطر قضية يواجهها رئيس الوزراء، أيضًا بمزايا تنظيمية تقدر بمئات الملايين من الشواقل يُزعم أن نتنياهو منحها لإيلوفيتش.

في المقابل، تزعم لائحة الاتهام أن إيلوفيتش حرّف التقارير المنشورة على موقع “واللا” الذي كان يسيطر عليه. ويُتهم نتنياهو بالرشوة في هذه القضية.

شاؤول إلوفيتش، المساهم الأكبر في مجموعة يوروكوم، والتي من خلالها كان يسيطر على العديد من الشركات العامة، بما في ذلك مجموعة بيزك وموقع والا، وزوجته إيريس إلوفيتش متهمان بالرشوة وعرقلة العدالة في القضية 4000.