وزير الاتصالات يكشف تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي: تقدمنا 47 مركزا بمؤشر جاهزية الدولة

منذ 21 ساعات
وزير الاتصالات يكشف تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي: تقدمنا 47 مركزا بمؤشر جاهزية الدولة

أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لمصر في مجال الذكاء الاصطناعي.في مقابلة تلفزيونية مع قناة القاهرة نيوز مساء الاثنين، صرّح السيسي بأن مصر أطلقت نسختين من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. الأولى، في عام ٢٠١٩، وتضمنت استراتيجية مدتها خمس سنوات، تُنفَّذ من عام ٢٠١٩ إلى عام ٢٠٢٤.وأشار إلى أن تطبيق الاستراتيجية الأولى كان ناجحًا، وأن مصر تقدمت 47 مركزًا في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي. وأضاف أنه سيتم تطوير النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر في النصف الثاني من عام 2024، وتنفيذها مطلع عام 2025.وأكد أن النسختين من الاستراتيجية تم إطلاقهما بتوقيع رئيس الجمهورية وأنهما يوجهان رسالة قوية مفادها أن الذكاء الاصطناعي أصبح قضية حاسمة يجب أن تعمل جميع الجهات الحكومية معًا من أجل “تحقيق تقدم ملموس وتحقيق آثار تعزز التنمية”.وأكد أن “جميع أجهزة الدولة، وفي مقدمتها القيادة السياسية، معنية بهذا الملف ومهتمة بتطويره”، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من الاستراتيجية ترتكز على ستة محاور.وأوضح أن المحور الأول “يتضمن البنية التحتية الرقمية، وتزويد الحكومة المصرية بموارد حوسبية لا تكفيها فقط، بل يمكنها أيضا إتاحة بعض هذه الموارد للشركات الناشئة ورواد الأعمال حتى يتمكنوا من تحسين وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي أنشأوها بشكل أكبر”.وأشار إلى المحور الثاني الذي يتناول “البيانات” باعتبارها جوهر صناعة الذكاء الاصطناعي، وأكد على ضرورة وجود إطار حوكمة لجعل البيانات متاحة للجهات الحكومية والقطاع الخاص مع الحفاظ على السرية وحماية حقوق أصحاب البيانات.وشدد على أهمية إيجاد التوازن من أجل “تجنب أي مساس بحقوق وخصوصية أصحاب البيانات أو أي تقييد لتبادل البيانات بين السلطات العامة المختلفة وعناصر مجتمع المعلومات”.وأشار إلى أن الركيزة الثالثة هي “الخوارزميات والتطبيقات”، موضحاً: “لدينا مركز للأبحاث والتطوير في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهمته تطوير الأنظمة والخوارزميات باستخدام الذكاء الاصطناعي”.وأضاف أن المحور الرابع، وهو “حجر الأساس”، هو التنمية البشرية وتوسيع قاعدة مهارات المتخصصين. وأشار إلى أن المحور الخامس يتعلق بالحوكمة والإطار القانوني الذي يحكم منظومة المعلومات في مصر.وأكد أن المحور الأخير هو رفع الوعي العام بقدرات وإمكانيات الذكاء الاصطناعي مع تسليط الضوء على المخاطر المحتملة للاستخدام غير الآمن.


شارك