حماس: تفاخر نتنياهو بتدمير أبراج غزة وتهديد سكانها ساديّة مجرم حرب وتهجير قسري مكتمل الأركان
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تباهي الإرهابي نتنياهو بتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة غزة وآخرها برج السلام الليلة وتهجير سكانها الأبرياء، يعد أحد أبشع نماذج السادية والإجرام من مجرم حرب يرتكب جرائم وحشية بحق المدنيين منذ ما يقرب من عامين أمام أعين العالم أجمع. وأضاف بيان صدر مؤخرا على تليجرام أن خطاب الإرهابي نتنياهو لأهالي مدينة غزة، قائلا “لقد حذرناكم، فاخرجوا من هناك”، هو ممارسة علنية لجريمة كاملة الأركان من التهجير القسري، والتي تنفذ تحت ضغط القصف والمجازر والتجويع والتهديد بالقتل، وتشكل تحديا صارخا وغير مسبوق للقوانين والاتفاقات الدولية. وأكدت أن صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، أمام هذه الجرائم الوحشية يعكس بوضوح المعايير المزدوجة التي أصبحت سائدة داخلها بسبب تواطؤ الإدارة الأميركية، وينذر بانهيار شامل لمنظومة القيم والمبادئ الدولية القائمة. واختتمت كلمتها بالتحية للحركة الدولية الرافضة لهذا الصمت، وللرفض العالمي المتزايد لحرب الإبادة في قطاع غزة. ندعو جميع دول العالم وشعوبه الحرة إلى تكثيف إجراءاتها ضد قوة الاحتلال الفاشي، وإجبارها على وقف جرائمها وانتهاكاتها بحق شعبنا الفلسطيني.
