النائب محمد شعيب: مشروع مراسي البحر الأحمر نقلة نوعية تعيد صياغة مستقبل السياحة والاستثمار في مصر

أكد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن مشروع مراسي البحر الأحمر يُعدّ من أهم مشاريع التنمية والسياحة التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، لما يتمتع به من إمكانات هائلة تُحدث نقلة نوعية في منطقة البحر الأحمر، وترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات.

في بيان اليوم، صرّح شعيب بأن المشروع يُمثل نقلة نوعية في مفهوم التطوير السياحي والعقاري في مصر، وسيُبنى من خلال الدمج الذكي بين أسلوب الحياة الفاخر والضيافة الراقية، وسط بيئة طبيعية ساحرة غنية بالتنوع البيولوجي والحياة البحرية، مما يجعله وجهة استثنائية تُنافس أشهر الوجهات السياحية العالمية، مثل جزر المالديف ودبي وغيرها. وأشار شعيب إلى أن المشروع الذي يمتد على مساحة 2426 فدانًا بالقرب من مطار الغردقة، سيساعد في تحويل المنطقة إلى مركز للاستثمار الدولي ومنصة متكاملة للسياحة والتسوق والخدمات، بما في ذلك مارينا عالمي المستوى وفنادق فاخرة ومراكز ترفيه ومؤتمرات ومرافق تعليمية ورعاية صحية عالمية المستوى.

وأوضح أن المشروع يتكامل مع البنية التحتية المحيطة، وخاصة مطار الغردقة وميناء سفاجا، مما يحسن الربط اللوجستي ويزيد من فرص التنمية الشاملة في محافظات البحر الأحمر من خلال تعزيز القطاعات ذات الصلة مثل النقل والتجارة والخدمات الزراعية، وخلق بيئة اقتصادية متكاملة ومستدامة.

أشاد النائب محمد شعيب بالأثر الإيجابي للمشروع على سوق العمل المصري، إذ من المتوقع أن يوفر ما بين 150 و170 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مرحلة الإنشاء، بالإضافة إلى 25 ألف فرصة عمل دائمة عند تشغيل المشروع. وتشمل هذه الوظائف قطاعات الضيافة والخدمات والتوظيف، مما يُمكّن الشباب ويوفر فرص عمل حقيقية.

واختتم النائب محمد شعيب كلمته مؤكدًا أن هذا المشروع يُجسّد رؤية الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم المشاريع الكبرى ذات المردود الاقتصادي الكبير، وإنشاء مراكز ثقافية جديدة على سواحل مصر، مما يُعيد رسم خريطة التنمية بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويعزز سمعة مصر إقليميًا ودوليًا.