جوزيف عون: لبنان ينادي بموقف عربي موحد تجاه كل القضايا العربية

منذ 5 ساعات
جوزيف عون: لبنان ينادي بموقف عربي موحد تجاه كل القضايا العربية

رئيس البرلمان العربي: لبنان القوي والموحد ركيزة أساسية لدعم العمل العربي المشترك.

 

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون مجدداً على ضرورة توحيد الموقف العربي تجاه جميع القضايا العربية، مشدداً على ضرورة تكاتف الدول العربية. وأكد التزام لبنان بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام ٢٠٠٢، وأهمية إنشاء سوق اقتصادية عربية مشتركة تخدم مصالح جميع الدول العربية وشعوبها.

أدان عون اعتداءات قوات الاحتلال على لبنان، والتي تُشكل انتهاكًا لاتفاق وقف الأعمال العدائية المُعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتستهدف هذه الاعتداءات القرى والبلدات اللبنانية وسكانها الآمنين. وكان آخرها قصف ضاحية الهرمل في البقاع اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

كما أدان بشدة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة المحاصر والتي تقوم بتدميره بشكل ممنهج لإجبار من تبقى من سكانه على النزوح.

جاء ذلك خلال استقبال عون لرئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي والوفد المرافق له في إطار مشاركة البرلمان العربي في الجمعية العامة للمجلس البرلماني الآسيوي الأفريقي.

من جانبه جدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لأمن لبنان واستقراره وسيادته ووحدته الوطنية، ومساندته للشعب اللبناني في مواجهة كافة التحديات والتهديدات.

وأضاف: “إننا ندرك تماما أنكم توليتم هذه المسؤولية الكبيرة بعد مرحلة صعبة مر بها لبنان، عانى فيها الشعب اللبناني الشقيق لكنه صمد في وجه هذه التحديات”.

وأضاف رئيس البرلمان العربي: “لقد تابعنا بكل فخر واعتزاز تصريحاتكم فور انتخابكم رئيساً للبنان والتي تعهدتم فيها بالحفاظ على وحدة لبنان الترابية والدفاع عن استقلاله ووحدته الوطنية”.

أشاد اليماحي بسياسات وقرارات الرئيس اللبناني منذ توليه منصبه، والتي تعكس حرصه على تعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية واستعادة هيبة الدولة. كما أشاد بمسار الإصلاح الذي أعلنه، مؤكدًا أن لبنان القوي والموحد ركيزة أساسية لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك.

وجدد دعم البرلمان العربي الكامل لطرح الرئيس عون بشأن ضرورة إنشاء سوق اقتصادية عربية مشتركة تحمي مصالح جميع الدول العربية وشعوبها.

وجدد اليماحي رفض البرلمان العربي لكل المحاولات الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان تحت أي ذريعة، مؤكدا أن أمن لبنان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأن البعد العربي سيبقى الداعم والحليف الرئيسي في حل أي أزمات قد يواجهها لبنان.


شارك