البنك المركزي ووزارة التعليم العالي يوقعان بروتوكولي تعاون لتوفير منح جامعية للطلاب المتفوقين غير القادرين

• منح للطلاب المتأثرين بتعليق برنامج المساعدات الأمريكية.
دعمًا لرؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، وقّع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، بمقر البنك، بروتوكولي تعاون لدعم وتوفير منح دراسية تعليمية بدءًا من العام الدراسي المقبل للطلاب المتفوقين المستفيدين من مبادرتي تكافل وكرامة، والطلاب الحاصلين على إعفاءات من الرسوم الدراسية من وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024/2025، والطلاب المتضررين من إيقاف برنامج المعونة الأمريكية.
شارك في حفل التوقيع طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري؛ ومحمد شعبان، وكيل المحافظ للشؤون القانونية؛ وشهيرة مصطفى، وكيل المحافظ للإدارة المركزية لأمانة مجلس إدارة البنك المركزي؛ وغادة توفيق، وكيل المحافظ للمسؤولية الاجتماعية؛ ومحمد عامر، نائب وكيل المحافظ لقطاع البنوك؛ ونهال أورخان، القائمة بأعمال رئيس الإدارة المركزية للاتصال المؤسسي. كما حضر الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الخاصة؛ والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس الأسبق؛ والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ والدكتور شريف كشك، نائب الوزير للحوكمة الذكية؛ والدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يهدف البروتوكول الأول إلى توفير منح دراسية تعليمية شاملة للطلاب المتفوقين غير القادرين على تحمل تكاليفها. تُعطى الأولوية لطلاب المحافظات الحدودية وذوي الإعاقة. ستُقدم المنح في التخصصات العلمية التي تحتاجها الدولة في مختلف المناطق الجغرافية، مما يُسهم في تنشئة جيل قادر على الابتكار والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة للمجتمع.
ويتضمن البروتوكول أيضاً إنشاء حساب لدى كافة البنوك في القطاع المصرفي لتلقي التبرعات والهبات من المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة والجمعيات الخيرية لضمان استدامة واستمرارية المبادرة.
يهدف البروتوكول الثاني إلى دعم وتمويل تكاليف المعيشة والإقامة لـ 846 طالبًا متضررًا من تعليق برنامج المعونة الأمريكية. وقد وفرت الوزارة لهم منحًا دراسية في الجامعات الخاصة والحكومية والحكومية، بالإضافة إلى فروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وفي هذه المناسبة، أكد محافظ البنك المركزي المصري أن توقيع هذين البروتوكولين يجسد التزام البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي بدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن الاستثمار في العنصر البشري هو ركيزة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أكد المحافظ التزام البنك المركزي بتوسيع نطاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للقطاع المصرفي، بما يدعم قطاع التعليم كمحرك أساسي للتنمية والتقدم في كل مجتمع. وأضاف أن توقيع بروتوكولي التعاون يُعد خطوة عملية نحو تمكين الطلاب من إكمال تعليمهم وتحقيق أهدافهم دون عوائق، مما يُسهم في بناء اقتصاد قوي ومجتمع مزدهر.
من جانبه، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر لمحافظ البنك المركزي المصري على دعمه لمنظومة التعليم العالي من خلال دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية.
وأشار الوزير إلى أنه ولأول مرة، تم توقيع بروتوكولات تعاون مع البنك المركزي لدعم الطلاب المتفوقين ومتابعة تحصيلهم الدراسي. وأكد أن هذه البروتوكولات تُكمّل نظام المنح الجامعية القائم، والذي يُتيح للطلاب المتفوقين فرصة إكمال دراستهم عبر قنوات مُختلفة، تشمل الجامعات الخاصة والحكومية، وفروع الجامعات الأجنبية، ومختلف المؤسسات الأكاديمية التابعة للوزارة، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأعلن الوزير أيضاً أن الوزارة أطلقت موقعاً إلكترونياً للطلبة المتقدمين للحصول على منح دراسية كاملة في الجامعات الخاصة، والتي تغطي الرسوم الدراسية والسكن ونفقات المعيشة وتخضع لشروط معينة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص لجميع المتقدمين. يمكن للطلبة المهتمين الذين تنطبق عليهم الشروط زيارة موقع التقديم للمنحة الدراسية هنا .