نجيب ساويرس: مشروع التطوير السياحي على البحر الأحمر سيساهم في استقرار سعر صرف الجنيه

قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إن اتفاقية البحر الأحمر ستساعد في استقرار سعر صرف الجنيه المصري، مشيرا إلى أنها ستعزز النمو في مصر خاصة أن البلاد لم تشهد تنمية منذ 20 عاما.
أعلنت شركة إعمار مصر للتنمية، أمس، عن تطوير مشروع سياحي متكامل على البحر الأحمر، بحسب بيان مقدم للبورصة المصرية.
تبلغ القيمة المخططة لمشروع التنمية السياحية المتكاملة على البحر الأحمر نحو 900 مليار جنيه مصري، أي ما يعادل 18.5 مليار دولار أمريكي (بسعر صرف 48.5 جنيه مصري للدولار). وسيُقام المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 2426 فدانًا (حوالي 910 هكتارات).
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة التاسعة من المائدة المستديرة التجارية بعنوان “صناعة العقارات كمحرك للاستثمار والصادرات”، اليوم الاثنين.
وحضر الفعالية مسؤولون حكوميون من وزارة الإسكان، وممثلون عن هيئة الخدمات المالية، وأعضاء مجلس النواب، وجمعيات الأعمال، ومطوري العقارات الرئيسيين، والشركات المالية، وشركات إدارة الأصول، وصناديق العقارات، وشركات الاستشارات القانونية.
وأضاف ساويرس أنه يجب على المطورين مراعاة تباطؤ المبيعات حاليا، مشيرا إلى أن معدل عودة المشترين ارتفع بشكل كبير.
وتابع: “فترات السداد الطويلة الأجل مسؤولية البنوك، وليس المطورين. بيع الوحدات المملوكة للدولة بمقدم ٢٪ يضر بالشركات”.
وأشار إلى أنه قلّص عدد العاملين في قسم المبيعات بشركة أورا، وأن الشركة قررت إبطاء وتيرة المبيعات هذا العام لمواكبة تطورات السوق. وأشار إلى أن أورا ديفلوبرز حققت إيرادات تعاقدية بلغت 50 مليار جنيه مصري منذ بداية العام، وأن مستهدفات الإيرادات لهذا العام تُطابق مستوى العام الماضي.