وزير المالية: تخوف وطلب المصريين خفض الدين مهم وفي محله.. هذا الإحساس يسعدنا لا يزعجنا

رد وزير المالية الدكتور أحمد كوجك على مخاوف المواطنين بشأن الدين العام وأعباء خدمته ودعا إلى خفضه. في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة الفضائية، أكد أن الوزارة لا تشعر بالقلق حيال هذا الأمر، بل ترحب به. وقال: “عندما أرى الناس يتحدثون عن الديون وأهمية خفضها وتحسين مؤشراتها، أرى في ذلك رغبةً مشروعةً ومخاوفً مشروعةً وطلبًا مشروعًا. لا نشعر بأي انزعاج تجاه هذا الأمر، بل على العكس، نرحب بهذا الشعور”. وأشار إلى أن الحكومة نجحت في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10% بنهاية السنة المالية الماضية في يونيو/حزيران الماضي، كما نجحت في خفض ديونها الخارجية بما يتراوح بين مليار وثلاثة مليارات دولار خلال العامين الماضيين. وأكد أنه “ابنٌ للخزانة” ولديه “طموحاتٌ كبيرةٌ لاقتصاد بلاده”. وأضاف: “علينا جميعاً أن نعي أننا نعمل من أجل الشعب ونخدمه”. وكان رده على سؤال حول كيفية قيام وزارة المالية بموازنة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الكبرى مع تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم وفرص العمل. قال إنه يجب حل هذه القضية “الخلافية”. وما كان لصفقات مثل رأس الحكمة أن تُعقد لولا بنية تحتية متينة تربط هذا الموقع الفريد بالعالم الخارجي. يحتاج المستثمر إلى طرق وكهرباء وماء لتسويق هذه المنطقة. وأكد أن الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، رغم تكلفتها المرتفعة، يمكنها إذا تم استغلالها وتسويقه بشكل صحيح أن تزيد من جاذبية الاستثمارات الكبيرة بشكل كبير. وأضاف أن تطوير البنية التحتية لطالما كان بمثابة إشارة طمأنة للمستثمرين، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تقتصر على رأس الحكمة، بل تشمل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تضاعف عدد المستثمرين بفضل الاستثمارات في الطرق وشبكات الصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الأراضي.