لابيد: نتنياهو يفضل تدمير أبراج غزة على إعادة أبنائنا
زعم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفضل تدمير الأبراج في قطاع غزة على التفاوض بشأن عودة الأسرى في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع صحيفة معاريف، قال لبيد: “الحكومة تفضل هدم المباني الشاهقة في قطاع غزة بدلاً من التفاوض على عودة أبنائنا من القطاع”.
وأكد أن حماس أبلغت الوسطاء استعدادها لإبرام اتفاق جزئي أو شامل، إلا أن نتنياهو لم يرد.
وأضاف: “قبل أسبوع اتصل بي سياسيون كبار من الدول الوسيطة وأخبروني أنهم لم يتلقوا ردا (من نتنياهو) حتى الآن وأن إسرائيل لا ترد”.
وأضاف: “هذا هو الوضع الراهن. الحكومة لا تسعى حتى لإعادة الأسرى إلى ديارهم عبر المفاوضات والاتفاق، وإسرائيل ببساطة لا تستجيب”.
وتابع لبيد: “هناك اتفاق مطروح. يمكن ويجب إبرامه. وهذا ما أكده أيضًا فريق التفاوض الإسرائيلي ورئيس الأركان (إيال زامير).”
وأضاف: “يمكن التوصل إلى اتفاق جزئي أو شامل، وحماس أبلغت الوسطاء استعدادها لكلا الخيارين، ولكن لا يجوز عدم المحاولة”.
وأضاف: “الحكومة لا تسعى للتفاوض أو التوصل إلى اتفاق، لكنها تفضل قصف المباني الشاهقة في غزة على إعادة أبنائنا إلى منازلهم”.
