حماس: مستعدون للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة شاملة تنهي الحرب
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، أن موقف الحركة واضح، وهو أنهم ينتظرون الرد على مقترح الوسطاء ووافقوا عليه.
وفي تصريحات نقلتها شبكة قدس الإخبارية الأحد، أكد: “الحركة مستعدة للدخول في اتفاق شامل ينهي الحرب، ويتضمن انسحابا كاملا لقوات العدو من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع أسرى العدو (الأحياء والأموات) مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، فضلا عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار”.
وأضاف: “المقاومة وسلاحها حقٌّ مشروعٌ كفله لنا القانون الدولي، كشعبٍ فلسطيني، وليس فقط كحماس. وقد أثبت تاريخ جميع الشعوب تحت الاحتلال جدارته. ولا يمكن التنازل عن هذا الحق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين. وإلى أن يتحقق ذلك، يمكن لحماس الموافقة على وقف إطلاق نار طويل الأمد”.
باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس: موقف حماس واضح لا لبس فيه: تنتظر ردًا على مقترح الوسطاء، وقد وافقت عليه. وهي مستعدة لإبرام اتفاق شامل يُنهي الحرب ويُفضي إلى انسحاب كامل لقوات العدو من قطاع غزة. ومقابل عدد مُتفق عليه من الأسرى، سيتم إطلاق سراح جميع أسرى العدو (أحياءً وأمواتًا).
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لقناة 12 الإسرائيلية، إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أوصل رسائل إلى حركة حماس مؤخراً عبر الناشط الإسرائيلي غيرشون باسكين، الذي يتواصل مع زعيم الحركة غازي حمد.
وبحسب المصدر فإن الاقتراح الذي نقله ويتكوف إلى حماس عبر باسكين تضمن عدة مبادئ عامة، من بينها إطلاق سراح جميع الأسرى الـ48 مقابل إنهاء الحرب.
أفادت إذاعة إسرائيل (كان) يوم الأحد أن الولايات المتحدة أرسلت إلى حماس مبادئ مقترحة لاتفاق شامل بشأن إطلاق سراح الأسرى وإنهاء حرب غزة. وتهدف هذه المبادئ إلى تشكيل أساس لمزيد من المفاوضات.
وقال المصدر إن هذا قد يفسر إعلان حماس قبول العرض الذي قدمته مصر وقطر منتصف أغسطس/آب الماضي.
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الاحتجاجات من أجل إطلاق سراح السجناء في إسرائيل، قائلاً إن الولايات المتحدة تجري “مفاوضات جادة مع حماس”.
أكد ترامب أن رسالته للحركة كانت: “أطلقوا سراح الجميع فورًا، وسيحدث لكم خيرٌ عظيم. لكن إن لم تُطلقوا سراحهم، فسيكون الأمر صعبًا وغير سار”.
من جانبها، جددت حركة حماس التزامها بالاتفاق الذي أعلنته مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي.
وأكدت الحركة في بيان على قناتها الرسمية عبر التليجرام مساء السبت، انفتاحها على كل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تحقق، من خلال مفاوضات جادة عبر وسطاء، وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وتبادل حقيقي للأسرى.
