بلدية أم الفحم تستنكر اقتحام بن غفير للمدينة: زيارة استعراضية مرفوضة

أدانت بلدية أم الفحم بشدة الاقتحام “غير المرحب به” للمدينة والاعتداء عليه من قبل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباح اليوم الأحد، دون تنسيق مسبق أو إخطار الجهات الرسمية في المدينة وخاصة البلدية.
وفي بيان على صفحتهم الرسمية على الفيسبوك صباح الأحد، قالوا: “نعتبر هذا الاعتداء الاستفزازي محاولة بائسة للتغطية على سياسة الهدم والتضييق على أبناء شعبنا بحجة تنفيذ أوامر هدم للمنازل غير المرخصة”.
وأكدت أن “مثل هذه الاعتداءات ليس لها أي بعد مهني أو قانوني، وإنما هي مجرد زيارات استعراضية وبغيضة وغير مقبولة هدفها الوحيد -كما هي عادته- التحريض والتهديد والترهيب”.
وأضافت: “نحن في بلدية أم الفحم لن نسمح بأن تكون مدينتنا ساحة للحملات الانتخابية أو الاستعراضات الإعلامية من قبل هذا الوزير اليميني المتطرف، المعروف بخطاباته العنصرية ضد العرب بشكل عام وشعبنا في إسرائيل بشكل خاص”.
واختتمت قائلةً: “نؤكد بوضوح: هذه الزيارات غير مرحب بها، ولا مكان للعنصرية في مدينتنا. ستواصل أم الفحم مقاومة الترهيب والدفاع عن حقها في حياة كريمة وتنمية أرضها ومنازلها”.
اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال المداهمة التي جرت تحت حراسة مشددة، أمر بن غفير شرطة الاحتلال بتنفيذ المزيد من عمليات هدم المباني والمنازل الفلسطينية في المدينة، ضمن مخططاته لتهجير الفلسطينيين.
كثفت قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل فلسطين منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي الوقت نفسه، شنت عدواناً واسعاً ومدمراً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 225 ألف فلسطيني.