وزير خارجية إيران: نتضامن وندعم شعب فنزويلا في مواجهة البلطجة الأمريكية

منذ 19 ساعات
وزير خارجية إيران: نتضامن وندعم شعب فنزويلا في مواجهة البلطجة الأمريكية

أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة “المضايقات” الأمريكية والإجراءات الأحادية الجانب ضد الدول الأخرى. وصرح بأن التهديد بالعنف ضد الدول النامية المستقلة الأخرى يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا واضحًا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف أن جميع الدول المسؤولة تُدرك خطورة الوضع الراهن، وعليها منع انتشار الفوضى وانعدام الأمن.

خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الفنزويلي إيفان جيل بينتو، تم مناقشة العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة الكاريبي في أعقاب الأنشطة الأمريكية الأخيرة في المنطقة.

أشار وزير الخارجية الفنزويلي إلى تزايد التهديدات الأمريكية غير القانونية ضد بلاده، وسلط الضوء على الوضع الراهن في المنطقة. وشكر إيران على موقفها المبدئي في الدفاع عن مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام السيادة الوطنية لفنزويلا وسلامة أراضيها.

وأكد أن فنزويلا، حكومةً وشعبًا، ستدافع بحزم عن استقلالها وسيادتها الوطنية وحقها في تقرير المصير. كما أعرب عن أمله في أن تتخذ دول البريكس ودول أخرى في منطقة أمريكا الجنوبية موقفًا واضحًا وتُدين الإجراءات العدائية للولايات المتحدة.

من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني بشدة محاولات الترهيب الأمريكية والإجراءات الأحادية الجانب ضد الدول الأخرى. ووصف التهديد باستخدام القوة ضد الدول النامية المستقلة الأخرى بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد واضح للسلم والأمن الدوليين. وعلى جميع الدول المسؤولة منع انتشار الفوضى وانعدام الأمن في ظل الوضع الخطير الراهن.

وأعرب عراقجي عن تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها للشعب الفنزويلي في مواجهة المضايقات الأميركية.

يُشار إلى أن الحكومة الأميركية أرسلت أكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، في إطار خططها المزعومة لمكافحة عصابات المخدرات.

وأعلنت واشنطن أيضا عن زيادة المكافأة إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي.

في المقابل، رفضت الحكومة الفنزويلية بشكل قاطع الاتهامات الأميركية بتجارة المخدرات، وحذرت من محاولات واشنطن استخدام حملتها المزعومة لمكافحة المخدرات كذريعة لشن “هجوم” على فنزويلا.

ردًا على التهديدات الأمريكية، أعلن الرئيس الفنزويلي تعبئة ونشر 4.5 مليون من القوات شبه العسكرية التابعة للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية في جميع أنحاء البلاد. وأكد مادورو: “لن تتمكن أي إمبراطورية من غزو الأراضي المقدسة لفنزويلا أو أمريكا الجنوبية”.


شارك