معلمو بريطانيا: الشبكات الاجتماعية تغذي عنف الشباب

حذر اتحاد المعلمين البريطانيين من أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في زيادة العنف بين الشباب، بما في ذلك جرائم السكاكين.
وبحسب النقابة فإن المعلمين يواجهون بشكل متزايد عواقب هذه المشكلة في فصولهم الدراسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
خلال مناقشة في مؤتمر اتحاد نقابات العمال في برايتون يوم الأحد، سيدعو الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف وجرائم السكاكين في المدارس، سواء عبر الإنترنت أو خارجها.
كما تدعو إلى تنظيم أقوى لمنصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الإبلاغ الإلزامي، والإزالة السريعة للمحتوى العنيف، وفرض عقوبات حقيقية في حالة عدم الامتثال.
وقال مات راك، الأمين العام لنقابة المعلمين: "يتعرض المعلمون للتهديد والهجوم والصدمات النفسية – وتضيف وسائل التواصل الاجتماعي وقودًا إلى النار".
وتابع: "يجب محاسبة شركات التواصل الاجتماعي العملاقة على المحتوى العنيف الذي تستضيفه وتنشره. لكن الأزمة أعمق من ذلك بكثير. لقد قوضت سنوات من إجراءات التقشف خدمات الشباب، وتركت المدارس دون الموارد اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة".
وأضاف "نحن بحاجة إلى التحرك بشكل عاجل، وهذا يعني فرض لوائح أكثر صرامة وتوفير التمويل الكافي ووضع استراتيجية وطنية لجعل المدارس آمنة – لكل طفل ولكل معلم".