مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة بنك الشفاء المصرى توقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات الطبية لأطفال الصعيد

منذ 7 ساعات
مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة بنك الشفاء المصرى توقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات الطبية لأطفال الصعيد

في إطار التزامها بدعم الفئات الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، وقّعت مؤسسة بنك مصر اتفاقية تعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي المدني، لإطلاق مبادرة “دعم الأطفال ضعاف السمع”. تهدف المبادرة إلى توفير أجهزة سمعية لـ 500 طفل في عدة محافظات بصعيد مصر، بتكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون جنيه مصري.

تم توقيع البروتوكول بحضور عصام الوكيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والدكتور معز الشهدي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الشفاء المصري، ومحمد فرغل الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الشفاء المصري، ومجموعة متميزة من القيادات التنفيذية من المؤسستين.

يهدف بروتوكول التعاون إلى إلغاء قوائم انتظار التأمين الصحي للطلاب، مع خفض معدلات التسرب الدراسي بسبب ضعف السمع. وسيساهم ذلك في تخفيف العبء على أولياء الأمور، وضمان اندماج أبنائهم بشكل أفضل في المجتمع والنظام التعليمي.

وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، على الدور الريادي للمؤسسة في مجال المسؤولية المجتمعية. وتولي المؤسسة أهمية كبيرة لزيادة التعاون مع مختلف شركاء التنمية لخلق قيمة مضافة للمجتمع ودعم منظومة الرعاية الصحية بشكل فعال من خلال مشاريع تنموية تسهم في بناء رأس المال البشري وتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا بشكل ملحوظ، وخاصة الأطفال في محافظات الصعيد، الذين يمثلون حاضر ومستقبل الوطن. كما أشار الوكيل إلى أن الشراكة مع مؤسسة بنك الشفاء المصري تجسد الالتزام المشترك للمؤسستين بدعم قطاع الرعاية الصحية، حيث تهدف مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع إلى دعم مشاريع الرعاية الصحية للمساهمة بشكل فعال في تقدم المجتمع المصري. كما تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك منظمات المجتمع المدني، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

في كلمته خلال حفل توقيع البروتوكول، قال الدكتور معز الشهدي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الشفاء المصري: “منذ عام ٢٠١٤، يعمل بنك الشفاء المصري على إنشاء منظومة خدمات طبية لجميع الأعمار. الأطفال هم أولويتنا القصوى لأنهم مستقبل مصر، وعلينا حمايتهم. هذا البروتوكول هو امتداد لجهودنا الرامية إلى توفير الموارد اللازمة للأطفال في مجالي الصحة والتعليم، وينبع من إيماننا الراسخ بحق كل طفل في رعاية وفرص متساوية. إن علاج فقدان السمع ليس ترفًا، بل ضرورة تُمكّن الأطفال من التعلم والتواصل وبناء مستقبلهم. ونحن فخورون بكوننا جزءًا من هذه الحركة الإنسانية الوطنية”.

أكد الأستاذ الدكتور محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الشفاء المصري، على أهمية مبادرة “دعم الأطفال ضعاف السمع”، لا سيما لأطفال صعيد مصر الذين يعانون من فقدان السمع. وأشار إلى أن هذا يُمثل عائقًا كبيرًا أمام ممارسة حياتهم الطبيعية، ويُعيق نموهم الأكاديمي والاجتماعي. وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم هؤلاء الأطفال وأسرهم، وتوفير مستقبل أفضل لهم، وحمايتهم من التحديات النفسية والجسدية العديدة الناجمة عن عدم تلقيهم العلاج المبكر لفقدان السمع.


شارك