النقد الدولي: أنجولا تواجه مخاطر ديون متزايدة وسط تراجع إيرادات النفط

قال صندوق النقد الدولي إن أنجولا تواجه مخاطر ديون متزايدة مع انخفاض عائدات النفط وارتفاع تكاليف الاقتراض الأجنبي.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال صندوق النقد الدولي إن الوضع المالي العام في أنجولا تدهور، حيث من المتوقع أن يتضاعف عجز الموازنة ثلاث مرات ليصل إلى 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج.
وأضاف الصندوق، بحسب بلومبرج نيوز، أن "قدرة أنجولا على السداد تم تقييمها على أنها كافية ولكنها معرضة للخطر، وأن المخاطر زادت منذ العام الماضي".
وأضاف: "في ظل سيناريو معاكس يتسم باستمرار التحديات في إنتاج النفط وزيادة الضغوط من أسعار النفط، فإن مؤشرات السداد سوف تضعف، مما يزيد من المخاطر على قدرة السداد".
عانت أنجولا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا وليبيا، من انخفاض أسعار النفط الخام وانخفاض الإنتاج في السنوات الأخيرة.
في حين حددت الحكومة سعر النفط عند 70 دولارا للبرميل في ميزانيتها لعام 2025، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت من أعلى مستوى لها عند أكثر من 82 دولارا في يناير/كانون الثاني إلى حوالي 65.50 دولارا يوم الجمعة.