حماس: إدخال الاحتلال أسلحة جديدة للسجون تصعيد خطير ضد الأسرى العزَّل

منذ 3 ساعات
حماس: إدخال الاحتلال أسلحة جديدة للسجون تصعيد خطير ضد الأسرى العزَّل

وأكدت حماس أن إدخال الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة إلى السجون يمثل تصعيداً ممنهجاً وخطيراً ضد الأسرى الفلسطينيين العزل، الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات داخل مراكز الاعتقال.

وأضاف بيان صدر يوم السبت أن هذه الخطوة تعكس سياسة فاشية انتقامية تهدف إلى تصفية الأسرى وإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى الجسدي والنفسي بهم.

وأكدت أن استخدام أدوات كالصعق الكهربائي والرصاص المطاطي، وتحويل الأسرى إلى فئران تجارب، يشكل جريمة مكتملة الأركان تعكس العقلية العدوانية لدولة الاحتلال.

وتابعت: “نحذر من خطورة هذا القرار الإجرامي الذي يهدد حياة الأسرى بالموت الفوري أو البطيء ويشكل انتهاكا واضحا لكافة القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان”.

وأكدت أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى، ودعت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لمحاسبة دولة الاحتلال ووضع حد لجرائمها المستمرة بحق الأسرى في سجونها.

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، اليوم، إن إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية مؤخرا عن إدخال أنواع جديدة من الأسلحة لقمع الأسرى الفلسطينيين، مؤشر واضح على توجه ممنهج لتصعيد القمع والعنف ضد الأسرى العزل.

وأضاف في بيان له أن هذا القرار يندرج في إطار سياسة الاحتلال المعلنة وغير المعلنة، التي تستهدف حياة الأسرى وتعريضهم لخطر الموت الفوري أو البطيء، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وذكر أن الشهادات التي رصدها ووثقها نادي الأسير تشير إلى إدخال أسلحة جديدة إلى السجون، منها أجهزة الصعق الكهربائي، واستخدام أنواع جديدة من الرصاص المطاطي في عمليات القمع. وأوضح أن هذه الممارسات تُعدّ امتدادًا لسياسة الاحتلال في استخدام أجساد الأسرى “حقل تجارب” لأسلحته.

أكد الزغاري أن هذا التصعيد يعكس نمطًا متكررًا من الجرائم الممنهجة التي ترتكبها إدارة السجن، والتي تندرج ضمن سياسة أوسع نطاقًا لتدمير البنية التحتية الإنسانية للسجناء. وأكد أن أحداث اليوم تُمثل تصعيدًا غير مسبوق من حيث شدة وحجم الانتهاكات.


شارك