ما هو الموعد المتوقع لرفع أسعار البنزين وقيمة الزيادة؟

منذ 3 ساعات
ما هو الموعد المتوقع لرفع أسعار البنزين وقيمة الزيادة؟

بقلم: دينا كرم

ستعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المسؤولة عن مراجعة وتحديد أسعارها، اجتماعها المقبل الشهر المقبل. وكانت اللجنة، التي تجتمع عادةً كل ثلاثة أشهر، قد صوّتت على زيادة أسعار جميع أنواع البنزين والديزل في اجتماعها الأخير في أبريل، وأعلنت أن اجتماعها المقبل سيُعقد بعد ستة أشهر، في أكتوبر 2025.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية، تثبيت سعر السولار لمحطات الكهرباء والصناعات الغذائية ووقود السيارات، مع رفع أسعار جميع أنواع البنزين والسولار جنيهين مصريين.

وارتفع سعر البنزين 95 من 17 إلى 19 جنيها مصريا للتر، كما ارتفع سعر البنزين 92 من 15.25 إلى 17.25 جنيها مصريا للتر، وارتفع سعر البنزين 80 من 13.75 جنيها مصريا إلى 15.75 جنيها مصريا للتر.

ارتفع سعر السولار من 13.5 جنيهًا مصريًا إلى 15.5 جنيهًا مصريًا للتر، والكاز من 13.5 جنيهًا مصريًا إلى 15.5 جنيهًا مصريًا للتر. كما ارتفع سعر السولار للصناعات الأخرى من 9500 جنيه مصري إلى 10500 جنيه مصري للطن.

كما قررت اللجنة زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز سعة 12.5 كجم للاستخدام المنزلي من 150 إلى 200 جنيه، وسعر أسطوانة البوتاجاز التجاري من 300 إلى 400 جنيه، وسعر طن البوتاجاز من 12 ألف جنيه إلى 16 ألف جنيه، وسعر الغاز المورد لأفران الطوب من 190 إلى 210 جنيهات لكل مليون وحدة حرارية.

وهذه أول زيادة في أسعار الوقود في عام 2025 بعد التعديل الأخير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بموجب آلية التسعير التلقائي التي تطبقها الحكومة كل ثلاثة أشهر منذ عام 2019، بعد الإلغاء التدريجي للدعم على المنتجات البترولية.

كان من المفترض أن تراجع الحكومة أسعار النفط كل ثلاثة أشهر. إلا أن لجنة الأسعار قررت في أبريل/نيسان من العام الماضي تأجيل اجتماعها القادم إلى أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد ستة أشهر.

تُراجع الحكومة أسعار المنتجات البترولية من خلال لجنة مُشكّلة بقرار من رئيس الوزراء في يوليو 2019. وتستند هذه المراجعة إلى اتجاهات أسعار النفط العالمية (متوسط سعر خام برنت في الربع السابق للقرار)، وسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، وتكاليف التشغيل في مصر. ولا تتجاوز نسبة الزيادة أو النقصان 10%.

توقع خبراء قطاع الطاقة الذين تحدثوا إلى ايجي برس في وقت سابق من هذا الشهر أن يكون التوجه العام للجنة هو رفع أسعار المنتجات البترولية في اجتماعها الشهر المقبل. وهذا من شأنه أن يمهد الطريق لرفع الدعم نهائيًا بنهاية العام، وفقًا لاتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي.

كان مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول سابقًا، قد توقع في مقابلة مع ايجي برس أن تتجاوز زيادة أسعار السولار والبوتاجاز 10%، نظرًا لبعد أسعارهما الحالية عن التكلفة الفعلية. يقترب سعر بنزين 95 من سعر التكلفة، مما يحد من الزيادة المتوقعة في أسعار بنزين 92 و80 و95. وسيستمر دعم البوتاجاز حتى بعد قرارات صندوق النقد الدولي، بينما سيرتفع سعره نظرًا لبعده عن التكلفة الفعلية.

وتعتزم مصر خفض دعم المواد البترولية (بنزين وسولار) بنسبة 51.4% إلى 75 مليار جنيه في العام المالي المقبل 2025-2026، مقارنة بـ154.4 مليار جنيه في العام المالي الجاري 2024-2025.

هذا يعني أن الحكومة سترفع أسعار النفط هذا العام. والهدف هو إلغاء الدعم كليًا بنهاية ديسمبر 2025. وهذا يتماشى مع برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، وقرض بقيمة 8 مليارات دولار.

أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أن الحكومة تنتهج نهجًا تدريجيًا لإصلاح قطاع الطاقة. وأشار إلى أن زيادة أسعار النفط ستُطبق تدريجيًا بنهاية العام، مع استمرار دعم الديزل في إطار هذه الإصلاحات.

اقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط بسبب تقارير سوق العمل الأمريكية الضعيفة، وتوقعات بزيادة إنتاج أوبك+

رويترز: الذهب يستهدف أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر

ثلاثة سيناريوهات: جولدمان ساكس يتوقع وصول سعر الذهب إلى 5000 دولار للأوقية


شارك