ولاية جورجيا تشارك في حملة ترامب الأمنية بواشنطن العاصمة

أعلن حاكم ولاية جورجيا براين كيمب يوم الجمعة أنه سينشر 316 عضوًا من الحرس الوطني بالولاية في واشنطن العاصمة في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي أحدث علامة على استمرار الرئيس دونالد ترامب في عمليات إنفاذ القانون في عاصمة البلاد.
وقال الحاكم الجمهوري كيمب إنه سيقوم بتعبئة نحو 300 جندي في منتصف سبتمبر للمشاركة في حملة ترامب في واشنطن العاصمة، ولاستبدال القوات من مواقع أخرى كانت متمركزة فيها سابقًا.
وقال كيمب في بيان: "جورجيا فخورة بدعم إدارة ترامب في مهمتها لضمان سلامة وجمال عاصمتنا".
في بادئ الأمر، استدعى ترامب 800 عضو من الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية في جهودها لمكافحة الجريمة والتشرد والهجرة غير الشرعية.
ومنذ ذلك الحين، أرسلت سبع ولايات أخرى يقودها الجمهوريون قوات، وهي: لويزيانا، وميسيسيبي، وأوهايو، وكارولاينا الجنوبية، وساوث داكوتا، وتينيسي، وغرب فرجينيا.
وأكد كيمب أن جنود جورجيا قد يكونون مسلحين وسيساعدون في إنفاذ القانون.
وأضاف كيمب أنه أرسل بالفعل 16 جنديًا إلى واشنطن هذا الأسبوع في أدوار داعمة لا تتضمن عمل الشرطة.