منظمة الصحة العالمية: تجويع فلسطينيي غزة لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا

منذ 2 ساعات
منظمة الصحة العالمية: تجويع فلسطينيي غزة لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا

** تيدروس أدهانوم: أكثر من 15 ألف مريض في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، بما في ذلك 3800 طفل. توفي أكثر من 700 مريض أثناء انتظارهم إجلاءهم لتلقي العلاج، بما في ذلك 140 طفلاً.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الجوعى الفلسطينيين في قطاع غزة لن يجعلوا إسرائيل أكثر أمانا ولن يسهلوا إطلاق سراح أسراها.

وفي مؤتمر صحفي عقده الجمعة، أشار غيبريسوس إلى أن إسرائيل شنت هجمات عنيفة على غزة الأسبوع الماضي، وأن الوضع سيصبح أكثر كارثية إذا استمر هذا الوضع.

وأشار إلى أن المجاعة أُعلنت في بعض مناطق قطاع غزة الأسبوع الماضي، وأن أكثر من 370 فلسطينياً لقوا حتفهم بسبب نقص الغذاء منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك 300 على الأقل في الشهرين الماضيين.

وتحدث عن خطر تفشي الأمراض بسبب نقص الغذاء والمياه في غزة، وأكد أن منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها لإجلاء الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية الطبية من قطاع غزة.

وأوضح أن أكثر من 15 ألف مريض في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، بينهم 3800 طفل.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن أكثر من 700 مريض، بينهم 140 طفلا، لقوا حتفهم أثناء انتظارهم الإجلاء لتلقي العلاج.

ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء هذه “الحرب الوحشية”، وحث حلفاءها على استخدام نفوذهم على إسرائيل لتحقيق ذلك إذا لم تنته الحرب.

وأكد أن الجانب الأكثر إيلاما في هذه الكارثة أنها من صنع الإنسان ويمكن إيقافها على الفور.

وأضاف أن الجوعى الفلسطينيين في قطاع غزة لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا ولن يسهل إطلاق سراح أسراها.

وأكد غيبريسوس أن استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب يعد جريمة حرب لا يمكن قبولها على الإطلاق.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، مانعةً دخول المساعدات الإنسانية. ونتيجةً لذلك، تتفاقم المجاعة في قطاع غزة، رغم استمرار تكدس شاحنات المساعدات على الحدود. ولا تسمح إسرائيل إلا بكميات محدودة للغاية من المساعدات بدخول قطاع غزة، وهي لا تلبي حتى الاحتياجات الأساسية للسكان الجائعين.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل 64,300 فلسطيني وجُرح 162,005 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 9,000 شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف، ويواجه 376 فلسطينيًا، بينهم 134 طفلًا، خطر المجاعة.

 


شارك