مدير الإغاثة الطبية بغزة: لا نستطيع التعامل مع ضحايا قصف الأبراج.. والاحتلال يمنع المساعدات الطبية منذ أسبوعين

منذ 2 ساعات
مدير الإغاثة الطبية بغزة: لا نستطيع التعامل مع ضحايا قصف الأبراج.. والاحتلال يمنع المساعدات الطبية منذ أسبوعين

أدان الدكتور محمد أبو عفش مدير جمعية غزة للمساعدات الطبية، تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديداته ببدء قصف الأبراج السكنية، مؤكداً أن المنظومة الصحية في قطاع غزة وصلت إلى حالة من الفشل التام. وقال في تصريح لقناة العربية، إن عشرات الآلاف من النازحين من مناطق شمال قطاع غزة، وخاصة جباليا وبيت لاهيا، فروا إلى المخيم، ويعيشون الآن في المناطق المحيطة به مثل أنصار والرمال. وأعلن أن نحو 50 ألف مواطن بينهم أطفال ونساء يقيمون في مخيمات مؤقتة قرب الأبراج التي تعرضت للهجوم، مؤكدا أن الهجمات ستؤدي حتما إلى “سقوط عدد كبير من الضحايا والشهداء”. وأشار إلى استمرار المخاوف من توسع منطقة الاستهداف لتشمل المزيد من الأبراج مستقبلًا. وأكد أن هذه المناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين من المناطق الشمالية والشجاعية، حيث يتركز “الآلاف والآلاف” منهم غرب مدينة غزة. وأكد أن “الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة صعب للغاية”، حيث أصبحت المستشفيات وممراتها “مليئة بالجرحى” ولا تستطيع استيعاب المزيد من الضحايا. واستنكر دعوة جيش الاحتلال للتقدم جنوباً، متسائلاً: “إلى أين نذهب؟”، موضحاً أن مستشفيات الجنوب أيضاً غصت بأعداد كبيرة من الجرحى. وأضاف أن الوضع الصحي “يتدهور يوما بعد يوم”، خاصة أن الاحتلال لم يسمح بإدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، مؤكدا أن الجهاز الصحي “لم يعد قادرا على تقديم أكثر من القليل”. وأشار إلى أن أكثر من 400 جريح يدخلون المستشفيات يوميا، وأن هناك نقصا خطيرا في الإمدادات الطبية. يوم الجمعة، بدأت قوات الاحتلال مرحلة جديدة من حرب الإبادة في قطاع غزة. استهدفت أبراجًا سكنية في مدينة غزة، حيث يعيش مئات النازحين الفلسطينيين. قبل ساعات قليلة، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس فتح “أبواب جهنم”. قصفت طائرات إسرائيلية برجًا سكنيًا غرب المدينة، وهو أحد المباني القليلة المتبقية التي كان يسكنها مئات النازحين الفلسطينيين، ودمرته بالكامل.


شارك