السعودية ترغب في تسريع وتيرة زيادة إنتاج دول أوبك+ النفطي

قالت مصادر مطلعة إن السعودية تريد زيادة إنتاج أوبك+ من النفط بسرعة أكبر لتعويض تخفيضات إنتاج المجموعة قبل نهاية العام المقبل المقررة واستعادة حصتها في سوق النفط العالمية.
وتخطط الدول الأعضاء الرئيسية لعقد محادثات عبر الفيديو الأحد المقبل لمناقشة مستويات الإنتاج بعد أن استأنفت المجموعة المكونة من 23 دولة إنتاج نحو 1.66 مليون برميل يوميا من 2.2 مليون برميل يوميا تم خفضها سابقا في عام 2023.
نقلت بلومبرج نيوز عن المصادر قولها إنه لم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح ما إذا كانت الدول المشاركة في محادثات الأحد المقبل ستتخذ قرارًا بشأن زيادة الإنتاج فورًا أم خلال شهر. وأضافت المصادر أن المملكة، التي تسعى جاهدةً لزيادة الإنتاج بوتيرة متسارعة لاستعادة حصتها السوقية، ترغب في زيادة الإنتاج للحفاظ على مستوى إيراداتها من خلال تعويض انخفاض أسعار النفط الخام بزيادة أحجام الصادرات. ومن المرجح أن يواجه أي طلب لزيادة الإنتاج مقاومة من الدول الأعضاء الأخرى، التي تسعى جاهدةً لتعزيز الأسعار المنخفضة حاليًا.
وأشارت المصادر إلى عدد من الخيارات الممكنة، من بينها وقف زيادة الإنتاج مؤقتا لفترة معينة.
يشار إلى أن روسيا والسعودية تقودان مجموعة أوبك+.
وقال مندوبو أوبك إن السعودية تريد العودة إلى مستويات إنتاجها السابقة بعد أن اكتسب منتجون آخرون، مثل شركات النفط الصخري الأميركية، حصة في السوق العالمية نتيجة لخفض إنتاج المملكة من النفط خلال العامين الماضيين.
في هذه الأثناء، يستعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا مراراً إلى خفض أسعار النفط.
وقالت ليفيا جالاراتي، خبيرة سوق النفط الخام في شركة إنرجي أبهولستري، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: “تشير أحدث تقديراتنا إلى أن أوبك+ تدرس استئنافا كاملا لتخفيضات الإنتاج عاجلا وليس آجلا”.