إيران: سنجري محادثات مع وكالة الطاقة الذرية لتحديد صيغة تعاون جديدة
أعلنت إيران، الجمعة، أنها ستجري جولة محادثات مع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لوضع إطار جديد للتعاون.
قال مندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا رضا نجفي إن جولة جديدة من المحادثات ستجري بين الوفد الإيراني وممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا)، قال نجفي في بيان صحفي إن هذه المحادثات هي استمرار للمشاورات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي كان الهدف منها تحديد إطار للتعاون في ضوء القانون الذي أقره البرلمان الإيراني، والذي ينص على تعليق التعاون مؤقتا.
وأضاف: “إن هذه المفاوضات على مستوى الخبراء ستؤسس لصيغة جديدة للتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
في 26 يونيو/حزيران 2025، أقرّ البرلمان الإيراني قانونًا يُنهي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتهم طهران الوكالة بأنشطة تجسس وتوفير ذريعة لهجمات إسرائيلية وأمريكية على إيران.
وينص القانون، الذي وافق عليه مجلس صيانة الدستور أيضا، على أن تقوم الحكومة بمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد وتعليق جميع أنشطة التفتيش.
ويحظر القانون أيضًا على الحكومة في طهران التعاون مع مدير الوكالة، رافائيل غروسي، الذي يصفه بعض الشخصيات الإيرانية البارزة بأنه “عميل” أو “جاسوس”.
في 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا استمر اثني عشر يومًا على إيران. استهدف العدوان منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. اغتيل قادة عسكريون وعلماء نوويون. ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية.
في 22 يونيو/حزيران 2025، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، مدّعيةً أنها “أنهت” برنامجها النووي. ردّت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر. في 24 يونيو/حزيران 2025، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.