زيلينسكي: عضوية الاتحاد الأوروبي ضمان أمني لأوكرانيا

• أكد الرئيس الأوكراني على ضرورة دعم وتسليح جيش بلاده.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن العضوية في الاتحاد الأوروبي تشكل ضمانة أمنية لا غنى عنها لبلاده.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اجتماع “تحالف الراغبين” الداعم لكييف في باريس.
وقال زيلينسكي إن عضوية الاتحاد الأوروبي تعد واحدة من أهم الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لأنها توفر الأمن السياسي والجيوسياسي والاقتصادي.
وأضاف أن جميع دول التحالف الداعمة لأوكرانيا اتفقت على أهمية السلام، مشيرا إلى أن 26 دولة التزمت بوجود عسكري في أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي على أهمية دعم الجيش الأوكراني وتزويده بالأسلحة والتدريب ودعم صناعة الدفاع الأوكرانية.
استضاف ماكرون، الخميس الماضي، قمة عبر الإنترنت لرؤساء دول وحكومات “تحالف الراغبين”، الذي ترأسه فرنسا وبريطانيا بشكل مشترك.
صرح ماكرون بأن 26 دولة من دول التحالف التزمت بإرسال قوات ضامنة إلى أوكرانيا أو الحفاظ على وجودها “برًا وبحرًا وجوًا”. وأوضح أن الهدف ليس شن حرب على روسيا، بل حماية السلام.
وأضاف أن التحالف الذي يضم 35 دولة وضع إطارا واضحا لمساهماته العسكرية والسياسية لضمان الأمن في أوكرانيا دون الحد من قدرات الجيش الأوكراني.
تحالف الراغبين هو تشكيل دولي تم الإعلان عنه في أعقاب قمة عقدت في لندن في مارس/آذار الماضي، حيث التقى رؤساء الدول والحكومات الأوروبية وممثلو المنظمات الدولية لمناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.
يهدف التحالف إلى “ردع العدوان الروسي على أوكرانيا” وإحلال سلام دائم في المنطقة. ترفض موسكو هذه المبادرة، معتبرةً أنها ستُطيل أمد الحرب بدلًا من إحلال السلام بين البلدين.
منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتطالب كييف بانسحاب القوات العسكرية الغربية كشرط لإنهاء الهجوم. وتعتبر كييف هذا “تدخلًا” في شؤونها الداخلية.