أبو الغيط: تصور قادة الاحتلال لمستقبل المنطقة يضعها في أتون حروب دينية مدمرة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الحركة العربية تريد استخدام كل الوسائل لوقف المجزرة التي تريد قوات الاحتلال في قطاع غزة توسيع نطاقها تحقيقا لأهداف فصيل يمين متطرف.

وأضاف في كلمته أمام الدورة العادية 164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري مساء الخميس: “نحن لا نعمل فقط على وقف المجزرة، بل نستخدم كل الوسائل والقوى المتاحة لدينا للحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأوضح أن “الهدف الحقيقي هو القضاء على المشروع الفلسطيني وفرض واقع جديد على الفلسطينيين والمنطقة بأسرها لا مكان فيه إلا للاستيطان والتطرف الديني والقومي، ما يعزز التطرف المضاد”.

وأشار إلى أن “الرؤية المستقبلية التي يقدمها القادة المحتلون للمنطقة تغرقها في دوامة الحروب الدينية المدمرة والعنف والكراهية التي لا نهاية لها والتي ستدمر كل الآمال في السلام والاستقرار والتعايش”.

وأكد أن “الدفاع عن حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية هو دفاع عن استقرار المنطقة ومستقبل الأجيال القادمة”.

وجدد رفضه للقرار الأميركي الأخير بمنع منح التأشيرات للوفد الفلسطيني، قائلا إنه يخالف القانون الدولي والتزامات واشنطن بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة.

وأكد أن “العملية التي بدأها مؤتمر الأمم المتحدة لتطبيق حل الدولتين في نهاية يوليو/تموز من العام الماضي مستمرة وتمثل بديلا سياسيا حقيقيا وواقعيا لخطة الحرب والتهجير التي تنفذها إسرائيل”.