ارتفاع أصول العملة الرقمية لعائلة ترامب إلى 5 مليارات دولار بعد بدء تداولها

بدأ التداول العام للعملة الرقمية “وورلد ليبرتي فاينانشال” المدعومة من عائلة ترامب. ووفقًا لتقرير نشرته بي بي سي عربي، فقد رفع هذا قيمة أصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأبنائه إلى نحو 5 مليارات دولار.
أسست عائلة ترامب شركة “وورلد ليبرتي فاينانشال”، وهي شركة عملات رقمية، خلال حملته الرئاسية العام الماضي. يثير هذا تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، إذ أصبح الرئيس ترامب شريكًا في قطاع سعى للسيطرة عليه.
تمكنت الشركة من جمع الأموال عن طريق بيع العملة المشفرة التي تحمل نفس الاسم للمستثمرين الذين تم منعهم في البداية من بيع هذه العملات.
استمر التقرير، لكن المستثمرين صوّتوا في يوليو الماضي للسماح للمشترين الأوائل ببيع ما يصل إلى 20% من حصصهم في الرمز المميز، المعروف باسم WLFI. واستُبعد مؤسسون مثل عائلة ترامب من القرار لعدم تمكنهم من بيع أي حصة.
الرقابة العائلية
وبحسب التقارير المالية، فإن ترامب نفسه يمتلك نحو 15.75 مليار رمز WLF بقيمة تزيد عن 3.4 مليار دولار، مما يجعل العملات المشفرة المصدر الرئيسي لثروته.
وأضاف التقرير أن عائلة ترامب سيطرت بشكل جماعي على ما يقرب من ربع عملات WLFi البالغة حوالي 100 مليار والتي أنشأتها العام الماضي، مما يمنحها الحق في امتلاك ما يعادل 5 مليارات دولار، وفقًا لأسعار العملة المشفرة يوم الثلاثاء.
وسيحصل ترامب وأبناؤه أيضًا على حصة من عائدات بيع العملة، والتي جلبت لهم، وفقًا لحسابات رويترز، أكثر من 500 مليون دولار.
ارتفعت هذه الإيرادات بشكل ملحوظ الشهر الماضي بعد أن دخلت وورلد ليبرتي فاينانشال في شراكة مع شركة أخرى مدرجة في البورصة، جمعت من خلالها 750 مليون دولار من المستثمرين لشراء العملة الرقمية. تضع هذه الصفقة وورلد ليبرتي فاينانشال في وضع استثنائي: فهي الآن مشترية وبائعة لـ WLFi.
على المستوى السياسي، أعرب الديمقراطيون مرارا وتكرارا عن قلقهم بشأن تورط ترامب في العملات المشفرة، ووصفوا World Liberty Financial وغيرها من العملات المدعومة من ترامب بأنها أدوات للفساد والصراع على المصالح والاحتيال.
لكن إدارة ترامب، كالعادة، رفضت هذا الانتقاد، على الرغم من أن الرئيس غيّر جذريا موقف الإدارة تجاه الصناعة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن سياسات الإدارة “تعزز الابتكار والفرص الاقتصادية لجميع الأميركيين”.
وأضافت في بيان أن “محاولات وسائل الإعلام المستمرة لاختلاق تضارب في المصالح غير مسؤولة وتعزز عدم ثقة الجمهور فيما يقرأونه”.
اقرأ أيضاً:
اجتماع أكتوبر: توقعات بارتفاع أسعار البنزين والديزل للمرة الثانية في عام 2025
وتراجع الطلب على دمى المولد النبوي للعام الثاني على التوالي، ليصل سعرها إلى 400 جنيه مصري.