أكسيوس: الإمارات حذرت واشنطن من أن ضم إسرائيل الضفة الغربية سيضر بالاتفاقيات الإبراهيمية

أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الإمارات أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية سيضر باتفاقيات إبراهيم ويقوض آمال ترامب في توسيعها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية ردا على نية عدة دول غربية الاعتراف بدولة فلسطينية.
وفقًا لموقع أكسيوس، يُرجَّح أن يكون ترامب هو الطرف الأجنبي الوحيد القادر على وقف هذه الخطط الإسرائيلية. رسالة الإمارات العربية المتحدة هي: “إذا لم يفعل، فقد ينهار جانبٌ أساسيٌّ من إرثه في السياسة الخارجية”.
اعتبرت الإمارات العربية المتحدة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة “خطا أحمر”.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إماراتي رفيع المستوى قوله: “إذا نُفِّذت هذه الخطط، فإنها ستُلحق ضررًا بالغًا بالعلاقات الإماراتية الإسرائيلية. وستُلحق ضررًا لا يُمكن إصلاحه بما تبقى من رؤية التكامل الإقليمي. تواجه إسرائيل الآن خيارًا: الضم أو التكامل”.
وبحسب معلومات من مصادر حكومية إسرائيلية على الموقع الإلكتروني، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مناقشات داخلية حول ضم محتمل، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن.
وزعم مسؤولان إسرائيليان أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أشار في اجتماعات خاصة إلى أنه لا يعارض ضم الضفة الغربية، وأن إدارة ترامب لن تعرقل ذلك.
وبحسب موقع أكسيوس، تحدث مسؤولون إماراتيون إلى البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين للتحذير من عواقب الضم.
ولم يهدد المسؤول الإماراتي الكبير صراحة بإنهاء اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، لكنه لم يستبعد ذلك، بحسب الموقع.
وقال المسؤول إن الضم كان بمثابة “جرس إنذار لحل الدولتين”.