مسؤول أمريكي: لن نشارك في مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده سبتمبر الجاري
أفاد موقع “واللا” العبري، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، أن واشنطن ستقاطع مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده هذا الشهر في نيويورك.
أكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تُركز على الدبلوماسية الجادة، لا على مؤتمرات عفوية منعزلة عن الواقع. وأكد أن هذه الإجراءات (المؤتمر) لا قيمة لها في أحسن الأحوال، وضارة في أسوأها.
وأشار المسؤول إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية بأنه “صفعة في وجه ضحايا فيضان 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومكافأة للإرهاب”.
وأضاف روبيو: “حركة المقاومة الفلسطينية حماس رحبت علناً بالخطوة الفرنسية، وهذا سبب يدعو الجميع لإعادة النظر في قرارهم”.
وفيما يتعلق بمسألة رفض منح تأشيرات لمسؤولي السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، ذكر المسؤول أنه بموجب القانون الأميركي، “يتعين على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية أن توقفا تمجيدهما للإرهاب والتحريض قبل أن تعتبرهما واشنطن شريكين جادين من أجل السلام”.
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار الولايات المتحدة رفض منح تأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين، ووصفه بأنه “غير مقبول” ودعا الحكومة الأميركية إلى التراجع عن قرارها.
وقال ماكرون إنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي من المقرر أن يشارك في رئاسة المؤتمر بشأن حل الدولتين في نيويورك في 22 سبتمبر/أيلول.
