الرئيس الشيشاني عن العقوبات البريطانية على والدته: الغرب لا يستند للأخلاق

انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف العقوبات التي فرضتها بريطانيا على والدته، مدعيا أن “الغرب لا يسترشد بالأخلاق أو القانون، بل يتحرك بدافع الكراهية لروسيا”.

أشار الرئيس الشيشاني إلى أن هذه العقوبات موجهة ضد الأمهات والنساء، وكذلك ضد من يساعدون المحتاجين. واعتبرها “دليلاً على ضعف الغرب وازدواجية معاييره”.

أضافت المملكة المتحدة إحدى عشر عنصراً جديداً إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك والدة الرئيس الشيشاني أيمن قديروف ومؤسسة أحمد حاجي قديروف.

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على والدة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف ومسؤولين روس وقائد عسكري بسبب اختطاف أطفال أوكرانيين وإعادة تعليمهم قسرا.

وتأتي العقوبات في أعقاب تقارير تفيد بأن موسكو رحلت قسرا ما يقرب من 20 ألف طفل أوكراني إلى روسيا والمناطق التي تسيطر عليها داخل أوكرانيا منذ بدء الحرب في عام 2022، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية PA Media.

أفادت التقارير أن حوالي 6000 منهم أُرسلوا إلى شبكة من معسكرات إعادة التأهيل. ويُعدّ هذا جزءًا من جهود الكرملين لمحو الهوية الثقافية الأوكرانية وإعدادهم للخدمة العسكرية الروسية.

وأعلنت الخارجية البريطانية، الأربعاء، فرض عقوبات على ثمانية أفراد وثلاث منظمات لتورطهم في عمليات الترحيل التي وصفها وزير الخارجية البريطاني بـ”المخزية”.

ومن بين هؤلاء الأشخاص أيماني قديروف، والدة الزعيم الشيشاني المدعوم من الكرملين رمضان قديروف ورئيسة مؤسسة أحمد قديروف، التي يقال إنها تدير برامج إعادة تأهيل للأطفال الأوكرانيين.

ومن بين الأشخاص الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات يوم الأربعاء أنستازيا أكوراتوفا، وهي مسؤولة في وزارة التعليم الروسية، وزامد تشالاييف، وهو قائد عسكري شيشاني، وليلى فاسيليفا، ورينات ساديكوف، نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الشباب في منطقة تتارستان الروسية.

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي: “من غير المقبول على الإطلاق إبعاد طفل عن مجتمعه، ومحو تراثه وإجباره على بلوغ سن الرشد من خلال الأكاذيب والمعلومات المضللة”.

وكان العديد من الأفراد الذين فرضت عليهم عقوبات يوم الأربعاء خاضعين في السابق لعقوبات من قبل دول غربية أخرى، بما في ذلك كندا والاتحاد الأوروبي.